وكيل "طاقة النواب": مستقبل مصر الاقتصادي في التعدين

كتبت- هند الشامي:

قال حمادة غلاب، وكيل لجنة الطاقة بمجلس النواب، إن مستقبل مصر اقتصاديًا سيكون في التعدين، خاصة في محافظة البحر الأحمر التي تعتبر مترامية الأطراف بداية من العين السخنة وحتى جنوب مصر، مشيرًا إلى أن بها كميات هائلة من المعادن والبترول تجعلها من أكبر مصادر المواد الخام ومناجم الذهب بمصر.

وأضاف "غلاب"، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن مصر تعتبر خزانًا ضخمًا للمعادن في العالم، وبها احتياطي كبير من الذهب، مشيرًا إلى أن من ضمن المواد الخام في البحر الأحمر، مادة "الفوسفات"، وهناك اتفاق لتوريد أكثر من 2 مليون طن سنويًا لأكبر مصنع أسمدة بالشرق الأوسط، وهو مصنع "العين السخنة" لعمل فوسفات مصنع للاستخدام المحلي والتصدير للخارج.

وتابع، أنه يوجد بالبحر الأحمر مادة "التلك الصناعي" وهي من أفضل أنواع التلك على مستوى العالم، ومادة "المنجنيق" التي توجد بكثافة في مناطق المثلث الذهبي، ومادة " الكوارتز" التي توجد بموقع سويقات وهي من اجود أنواع "الكوارتز" في العالم بإجمالي إنتاجية 3.5 مليون سنويًا، وتستخدم في تصنيع أشياء كثيرة منها العدسات اللاصقة وألواح الطاقة الشمسية وغيرها.

وأردف "غلاب"، أن المواد الخام بالبحر الأحمر منها كذلك "رمال الزجاج"، الموجودة بكثافة من أول الزعفرانة، ومادة "أكسيد الحديد المغناطيسي" في الجنوب في أم عنبة قبل سفاجا بـ40 كيلو، وتستخدم في مصانع الحديد، وهناك اتفاق لتصنيع هذه المواد وبيعها مصنعة وليست مواد خام.

ونوه وكيل طاقة النواب، إلى أن المثلث الذهبي بمحافظة البحر الأحمر بالصحراء الشرقية المصرية يعتبر ثروة قومية ليس لمصر فقط بل للعالم أجمع، وبه كميات هائلة من المواد الخام، متابعًا أن الدولة عقدت اتفاقيات مع مصانع روسية وصينية من أجل إعادة تصنيع المواد الخام لتحقيق أكبر استفادة مادية.