بعد موجة السيول.. خبير: "الأشجار الخشبية مصدات هوائية لمواجهة الطقس السيء"
كتب-أحمد مسعد:
قال الدكتورأحمد عبد الدايم، الرئيس السابق للإدارة المركزية للتشجير، إن نوعية الأشجار تنقسم إلى أشجار خشبية، و"فاكهة"، لافتًا إلى أن الأشجار الخشبية دورها حماية أشجار الفاكهة والخضروات.
وأضاف عبد الدايم، في تصريحات لمصراوي: "الأشجار الخشبية تنقسم إلى "أشجار استوائية" دخلت في عهد محمد علي، ومن بعده حتى ثورة 1952، موضحاً أن حدائق الأورمان والمنتزه وانديادس والحديقة النباتية في أسوان، لديها فرائض ورثية مخصصة لموجهة الرياح والأمطار العصبية.
وأوضح الرئيس السابق للإدارة المركزية للتشجير، أن المحليات وهيئة الطرق المعنية ووزارة الري، هما المعنيين بقطع وزرع ومعالجة الأشجار، موضحًا أن هذه الأشجار مخصصة لحماية الطرق وبالتالي تجد جميع الطرق تعاني من تلك النوات لأنهم غير متخصصون في تلك الشأن.
ولفت إلي أن الإدارة المركزية للتشجير، لا تعمل إلا بقرار من وزير الزراعة ، مطالباً بأطلاق قانون خاص بالتشجير لموجهة تلك التقلبات الجوية شريطة تخصيص ميزانية خاصة لتلك الأشجار.
وتابع : أننا متأخرين في تلك الاستعياب لأهمية وجود تلك الأشجار، موضحاً أن الفدان يحتاج إلي 500 شجرة بأعتبرها مصددات للرياح ومظلة أمنه في ذروة الحر التي يصل احياناً لدرجة حرارة تصل إلي 48 درجة مئوية ،قائلاص نريد هيئة للغابات والاشجار لتعظيم الاستفادة منها.
فيديو قد يعجبك: