غدًا.. انتهاء امتحان الطلاب المصريين بالخارج.. والتعليم: نستعد للتصحيح

كتبت- ياسمين محمد:

انتهت امتحانات الطلاب المصرين بالخارج، أمس الثلاثاء، بالسفارات المصرية بـ195 دولة على مستوى العالم، فيما تنتهي غدًا الخميس، بدولة الكويت، بعد تعديل جدول امتحانات الطلاب المصريين هناك.

وبدأت امتحانات المصريين بالخارج، بدءًا من الصف الثاني الابتدائي وحتى الثاني الثانوي، في 31 مارس الماضي.

وقال خالد عبدالحكم، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات، إن "كنترول أبناؤنا في الخارج" يستعد لاستقبال أوراق الإجابات من جميع السفارات بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، لافتًا إلى أن التصحيح قد يبدأ نهاية أبريل الجاري أو أوائل مايو، استعدادًا لإعلان النتيجة منتصف الشهر القادم.

وأوضح الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والمشرف على الامتحانات، أن الوزارة مستعدة لتلقي أي شكاوى من الطلاب المصريين بالخارج، فيما يخص الامتحانات، ليحصل كل طالب على حقه.

وعن شكاوى بعض الطلاب وأولياء الأمور من عدم تطبيق نظام الفصلين الدراسيين "الترمين" على طلاب الخارج واضطرارهم لآداء الامتحانات في المنهج كاملًا، وأداء الطلاب الامتحانات في أيام متتالية دون فواصل.

وقال حجازي، إن تنظيم الامتحانات أمر صعب للغاية، وهناك اعتبارات دبلوماسية تضطر السفارات المصرية بالخارج لتنظيم الامتحانات بهذا الشكل: "الموضوع صعب جدًا وليه أكتر من اعتبار، إحنا بنحاول نخفف على المصريين في الخارج بدل ماينزلوا ولادهم مصر علشان الامتحانات بننظم الامتحان بالخارج في حدود المتاح".

وعن صعوبة بعض الامتحانات على الطلاب، نظرًا لعدم ذهابهم للمدارس في الخارج، قال حجازي إن امتحانات طلاب الخارج تجرى على غرار امتحانات طلاب المنازل، إذ يدرس الطالب منزليًا طوال العام، ويؤدي الامتحان في آخره: "لكن بالنسبة لصعوبة الامتحانات المفروض انها بتتحط وفقًا لمواصفات معينة ولو حد عنده شكوى في صياغة أو خطأ بالأسئلة يقدمها وهندي كل واحد حقه".

وبالنسبة لشكاوى بعض الطلاب من تشديد المراقبين على الطلاب، أو عدم تأهل بعضهم، قال حجازي، إن مراقبة الامتحانات مسؤولية وزارة التعليم العالي وليس وزارة التربية والتعليم، ومع ذلك سيتم التنسيق مع التعليم العالي لبحث الأمر: "المهم الطالب مايكونش بيشتكي من المراقب علشان مش بيسمحله يغش".​