لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ثورة أمهات مصر": 5 مشكلات يعاني منها التعليم نطالب بحلها

01:45 ص الجمعة 09 مارس 2018

وزارة التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

انتقدت صفحة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" إحدى صفحات أولياء الأمور على "فيسبوك"، صمت وزارة التربية والتعليم، والمسؤولين على التعليم، وعجزهم عن إيجاد حلول واقعية لمشكلات التعليم المزمنة في المدارس التي تعاني منها تلاميذ مصر.

وقال خالد صفوت مؤسس الصفحة، إنه تم إجراء استطلاع رأي كشف عن وجود 5 مشكلات رئيسية يعاني منها أولياء الأمور والطلاب في المدارس.

وأضاف، في البيان الصادر عن الصفحة اليوم الخميس، إن أولياء الأمور لا يتلقون من الوزارة سوى الوعود دون أي خطوات فعلية على أرض الواقع تنبىء بحل تلك المشكلات حتى ولو في المستقبل.

وعن المشكلات الخمسة التي كشف عنها الاستطلاع، قال صفوت إن أولها المناهج، فلا زالت تتصدر قائمة مشكلات الطلاب وأسرهم، إذ يعاني الطلاب من الحجم الكبير للمحتوى وتكدس الدروس دون مراعاة للفترة الزمنية للدراسة، مما يترتب عليه تسرع المعلمين في الشرح داخل الفصل من أجل الانتهاء من المنهج ليكون "كله تمام"، ويجد الطالب نفسه أمام أمرين، فإما أن يفهم ولا يستطيع الانتهاء من دراسة المقرر، أو يحاول الحفظ دون فم وأيضًا لا يستطيع ملاحقة المعلم لينتهي العام دون إفادة.

وبالنسبة للمشكلة الثانية فتمثلت في جداول الامتحانات إذ يتم وضعها بصورة تمثل ضغط على الطلاب وتعجل لإنهاء الامتحانات والتصحيح في أسرع وقت دون النظر لصالح الطالب.

وتابع صفوت أن أولياء الأمور قدموا مقترحًا بأن يتم امتحان المواد التي لاتدخل في المجموع بشكل منفصل عن جدول مواد المجموع، على أن يتم امتحانها مع المستوى الرفيع والعملي، وهي مواد نجاح ورسوب فقط مثل: التربية الدينية، التربية الفنية، والحاسب الآلي، وأن يتم توزيع مواد المجموع في جدول امتحان بحيث يمتحن الطلاب مادة واحدة في اليوم، إلا أنهم لم يحصلوا على رد حتى الآن.

وانتقل مؤسس صفحة "ثورة أمهات مصر"، إلى أزمة أعمال السنة،مشيرًا إلى أنها تحولت من أسلوب قياس وتقييم نواتج التعلم، إلى أسلوب ضغط وابتزاز للطالب المتفوق، وأداة للدروس الخصوصية، والمجاملات في ترتيب الأوائل داخل المدرس، وجسرًت لعبور الطلاب الرسبين إلى الصفوف التالية، مما يحجب الرؤية عن المستوى الحقيقي للطلاب، وكيفية وضع برامج لعلاج السلبيات.

ولفت صفوت إلى أن أولياء الأمور طالبوا بعودة اختبارات "ميدتيرم منتهية" أكثر من مرة، ولكنهم فوجئوا بإلغاءه تمامًا، مع وعود بتخفيف المناهج لتتناسب مع قرار إلغاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي "الميد تيرم"، وهذا ما لم يحدث، ما زاد الأمر سؤءًا، كما تفاجأ أولياء الأمور بزيادة عدد الدرجات بامتحانات نهاية الفصل الدراسي، ما ترتب عليه زيادة الدرجات المخصصة لكل سؤال الأمر الذي يهدر حقوق الطلاب ويحطم معنوياتهم.

وطالب أولياء الأمور بعودة اختبارات "الميدتيرم" بدءًا من العام الدراسي المقبل، على أن يكون "ميدتيرم منتهي.

وأكد صفوت أن مطالب أولياء الأمور مشروعة، ولكنها لا تمثل تطويرًا حقيقيًا لمشكلات التعليم، إلا أنها آداه لخلق نوع من الراحة النفسية وإزالة الضغوط عن كاهل الطلاب والأسر المصرية.

فيديو قد يعجبك: