برلمانية عن بيان مفوض حقوق الإنسان: من أين لكم بتلك الوقائع المزيفة؟

كتبت-مروة شوقي:
استنكرت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، الادعاءات الواردة في تقرير المفوض السامي لشئون حقوق الإنسان زيد بن رعد بشأن مصر، وما تضمنته من سرد لوقائع مغلوطة، قائلة: "كان الأولى الرجوع إلى المنافذ الرسمية في الدولة المصرية، وتحري الدقّة والبحث فيما نسب إلى مصر".

وأوضحت درويش، في تصريح لمصراوي، أن رد وزارة الخارجية، واستنكارها للبيان كان دقيقًا، مطالبة منظمات حقوق الإنسان بالرجوع إلى الجهات الرسمية في مصر، قبل إصدار أي بيانات وتعزيزها بمستندات حقيقية بعيدًا عن المعلومات المغلوطة.

وبحسب عضو لجنة حقوق الإنسان، فإن اللجنة سبق وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، فيما زعمته من قمع مصر لمعارضيها، بإمدادهم بالوقائع والأسماء، لافتة إلى أن اللجنة سترسل ذات الطلب للمفوض السامي قائلة: "من أين لكم بتلك الوقائع الزائفة؟".

ونوّهت درويش، إلى رفضها لتشويه الدولة المصرية، معتبرة تلك التقارير حربًا أخيرة على مصر، متابعة: "كلما اقتربنا من تحقيق التنمية الاقتصادية اللازمة والوصول لحد الاكتفاء اقتصاديا وسياسيا، وعسكريا، لا يجد المغرضون سوى ملف حقوق الإنسان لفتحه، ولكننا لا نمتلك أي اختراقات حتى نخشى منهم".

واستنكرت وزارة الخارجية، أمس الأربعاء، تقرير المفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين حول حقوق الإنسان في مصر، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

ووصفت الخارجية، ما جاء في التقرير بـ"الادعاءات الواهية والمغلوطة، نظرًا لما يتضمنه من سرد لوقائع مختلقة تعكس تجاهل شديد لحجم ما تحقق على صعيد تعزيز حقوق الإنسان في مصر".

وأبدى البيان الاستغراب الشديد من الزج بالانتخابات الرئاسية المقبلة فى التقرير، استنادا إلى معلومات يعترف المفوض السامي نفسه بأنها "مزعومة"، معربا عن استنكار مصر من محاولة النيل من مصداقية ونزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة دون دليل أو معلومات موثقة.