"خارجية النواب" عن طلب أعضاء بالعموم البريطاني زيارة مرسي: "تدخل سافر"

كتب – محمود رمزي:
أعربت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن استيائها مما نُشر بجريدة "الجارديان" عن طلب وفد بريطاني يضم عددًا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس الأسبق محمد مرسي في محبسه بدعوى الاطمئنان على حالته الصحية، والتي ذكرت أنها تدهورت في السنوات الأخيرة نتيجة الإهمال المتعمد من قبل السلطات المصرية.

وقالت اللجنة، فى بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، إن هذه المواقف تمثل تدخلاً سافرًا وغير مقبول في الشأن المصري، لا يبرره الادعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان التي تنتهك في مختلف ربوع العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، دون أن يحرك النواب البريطانيون ساكنًا.

وشددت اللجنة، على أن الرئيس الأسبق محمد مرسي محتجز بمقتضى القانون، تنفيذًا لأحكام قضائية صدرت ضده بعد محاكمة عادلة حظى بها باعتباره مواطنًا مصريًا له كل الحقوق وعليه كل الواجبات، وأن البرلمان المصري هو الأكثر حرصًا على تلقي جميع المواطنين المصريين- بما فيهم المحتجزين لتنفيذ عقوبات جنائية- للرعاية الصحية اللائقة.

واستنكرت اللجنة، علاقة بعض الشخصيات العامة البريطانية المرموقة ومنها شخصيات برلمانية بجماعة الإخوان الإرهابية، وحرصها على دعمها، ومد يد العون لها، والذي سيكون له آثاره السلبية ليس فقط على العلاقات المصرية البريطانية بما فيها البرلمانية، وتفشي الإرهاب العالمي.

واختتمت: "مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ونناشد اللجنة دول العالم المتمدين وشعوبه أن تؤازر الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والتصدي له".