لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الآثار: إنهاء المرحلة الأولى لمشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة بالداخلة

12:09 م الثلاثاء 06 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

أعلن فريق ترميم المومياوات المصري التابع للإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار، انتهاء المرحلة الأولى من مشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة بواحة الداخلة.

وأوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار خطة وزارة الآثار لترميم وصيانة المومياوات المصرية الموجودة بمختلف المخازن والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.

وأضاف عشماوي، أن المشروع كان قد بدأ منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات بعد أن تمكنت الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار برئاسة غريب سنبل من إعداد فريق مصري خالص من الباحثيين والمرممين لترميم المومياوات بعد اجتيازهم العديد من الدورات التدريبية والدراسات الأكاديمة المتخصصة.

وبدأ هذا الفريق بترميم المومياوات الموجودة بالمخزن المتحفي بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية ومومياوات المتحف اليوناني الروماني والمودعة حاليًا بالمتحف القومي بالإسكندرية، بالإضافة إلي مومياوات اللاهون بالمخزن المتحفي بكوم أوشيم بالفيوم، ولا تزال الأعمال جارية بهذه المواقع بالإضافة إلي إعداد خطط موازية بهدف اتساع رقعة العمل ليشمل المزيد من المواقع الأثرية والمخازن بمختلف المحافظات.

من جانبه، قال غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، إن المرحلة الأولى من مشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة بدأ بعد إجراء أعمال المعاينة الأولية لكل المومياوات، واختار فريق العمل سبعة مومياوات فقط لتكون النواة الأولى للمشروع.

ونوه إلى أنه تم وضع خطة علمية متكاملة لعلاج هذه المومياوات كان أولها القيام بأعمال التوثيق الأثري والعلمي بمختلف أشكاله، بالإضافة إلى اتمام أعمال التعقيم اللازمة للمقبرة بما يضمن سلامة المومياوات وفريق العمل بها، بالإضافة إلي أعمال التنظيف الجاف والتي اعقبها أعمال التنظيف الرطب.

وأضاف سنبل، أن ما تم إنجازه من أعمال حتى الآن مكن فريق العمل من الكشف عن الكثير من التفاصيل عن حياة أصحاب هذه المومياوات و أشكالها، وأثناء ترميم مومياوتان لرجل وامرأة تبين عليهما آثار تألم وصراخ خاصة بمنطقة الرقبة، يحاكون في ذلك المومياء المعروفة بالمومياء الصارخة والمعروضة بالمتحف المصرى بالتحرير.

هذا بالإضافة إلى مومياء أخرى لرجل مربوط اليدين، وهو وضع غير تقليدي في عملية التحنيط ماعدا حالات تمثل شخصيات منبوذة من قبل الحاكم أو الكهنة حتى يحل عليها اللعنة فى الحياة الأخرى.

وهكذا تزيد أهمية هذا المشروع ويُفتح المجال أمام الباحثيين للكشف عن المزيد من التفاصيل المهمة والأسرار مع استكمال مراحل العمل بمختلف المحافظات.

 

فيديو قد يعجبك: