مُفكر قبطي: زيارة "بن سلمان" للكاتدرائية "تقديم السعودية الجديدة للعالم"

كتب- إسلام ضيف:

وصف المُفكر القبطي، كمال زاخر، زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، المُقرر مساء اليوم الاثنين، للمقر الباباوي بالكاتدرائية المُرقسية بالعباسية، بأنها إعادة تقديم السعودية الجديدة للعالم، وأنها رسالة واضحة للغرب، تكسر جميع التابوهات المرسومة عن الذهنية الحاكمة في السعودية حتى السنوات القليلة الماضية.

وأضاف زاخر في تصريح لمصراوي، اليوم، أن الزيارة تُعد نتيجة طبيعية للتغيرات الحادثة في المملكة، وتصعيد الجيل الجديد من الشباب في العائلة الحاكمة، والذي يتميز بتلقي تعليمه في الغرب، ومُتشبع برؤية أكثر حداثة وقرب من الدولة المدنية، والتي ظهرت في القرارات الأخيرة المتعلقة بالمرأة والفنون والمسرح.

وأوضح المُفكر القبطي، أن بوابة تقديم المملكة السعودية للعالم، تبدأ من مصر، على عدة مستويات متعددة، منها الديني والذي تمثله زيارة بن سلمان للكنيسة القبطية، باعتبارها الممثل لأكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.

ولفت زاخر إلى أن القوى العاملة المصرية من الأقباط الموجودة بالسعودية، لا يستهان بها، والزيارة رسالة طمأنة للعاملين الأقباط في السعودية.

ورجح المُفكر القبطي أنه من الممكن أن ينتج عن الزيارة تخفيفًا لبعض القيود عن غير المسلمين في السعودية، خاصة فيما يتعلق بحيازتهم لكتب دينية والتي قال إنها كانت تُصادر في المطار، كذلك ربما يُسمح ببناء دور للعبادة، في الأماكن التي تسمح بذلك داخل المملكة.​