لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صاحبة الـ100 عام عن لقاء السيسي: "كان حلمي أسلم عليه قبل ما أموت"

10:09 م الخميس 15 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود رمزي:

قالت عصمت أحمد إبراهيم حموده، والدة شهيدين في الجيش والشرطة، تبلغ من العمر 100 عام، إن إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة حققت أمنيتها، عندما تلقت منها اتصالًا يخبرها أنها ستلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضافت عصمت، في حديثها لـ"مصراوي"، اليوم الخميس: "عندما شاهدت الرئيس السيسي لم أشعر أنني فقدت أولادي، فقد أعاد لقائي بالرئيس حق أولادي الشهداء".

وأشارت إلى أنها طالبت الرئيس بالسير على بركة الله في حربه ضد الإرهاب، حتى يتم تطهير أرض سيناء بالكامل من جميع الإرهابيين، موجهةً الشكر له على ما حققه من إنجازات للبلد.

وأوضحت السيدة عصمت، أنها قدمت أولادها الشهداء: رائد شرطة محمد عاصم أحمد حموده، ورقيب قوات جوية هشام أحمد حموده، فدءًا لمصر وأرض مصر، لافتة إلى أن نجلها عندما تخرج من الكلية طلب الذهاب إلى محافظة السويس، وعندما استشعر خوفها عليه، قال "زي ما أنتى خايفة عليا أنا خايف على مصر وأرضها"، وبعدها تلقيت خبر استشهاده بكل فخر.

وتابعت: "هفضل سعيدة لحد ما موت لأن الرئيس استجاب ليا، وبدعي ربنا يحميه لمصر".

يشار إلى أن السيدة عصمت، قالت خلال كلمتها اليوم الخميس، بالندوة التثقيفية الـ27 للقوات المسلحة، إنها أنجبت ولدين وبنتا، وكان ابنها الأكبر ضابط شرطة استُشهد فى السويس يوم 24 أكتوبر 1973 وهو يدافع عن المدينة الباسلة، واستُشهد ابنها الثانى الذى كان يعمل ضابط صف فى القوات المسلحة بعد أخيه بـ6 أشهر، وبعد سنوات قليلة رحل زوجها، ولم يبق لها سوى ابنتها، ورغم هذه المعاناة لم تفقد إيمانها بالحياة.

وأضافت السيدة المعمرة أنه ليس لها طلبًا سوى مصافحة الرئيس السيسي، وبمجرد التعبير عن رغبتها لم يتوان الرئيس فى الذهاب إليها ومصافحتها وتقبيل يدها.

فيديو قد يعجبك: