"القومي لحقوق الإنسان" يشيد بسجن المرج: "راتب النزيل يصل 2000 جنيه"

كتب- إسلام ضيف:

وصف المجلس القومي لحقوق الإنسان سجن المرج العمومي، بـ"من السجون المميزة"، ويتيح فرص التدريب والتأهيل للراغبين في ذلك، ويعلمهم الحرف المختلفة، ومنها الكهرباء والنقاشة والنجارة والحدادة والهوايات المتنوعة.

وأوضح المجلس -في تقرير صادر عنه، بعد زيارة وفد الأمانة الفنية بالمجلس لسجن المرج العمومي- أمس، أن السجين يحصل على شهادة تدريب متوسط المهارة، معتمدة من "جهاز التدريب الإنتاجي على حرف التشييد والبناء" و"مركز تدريب المرج" بوزارة الإسكان، وأن السجين يستفيد منها عند خروجه وعمله بالشركات المختلفة.

وأضاف بيان المجلس أن هناك عددًا من السجناء يعملون بمصنع الحلاوة بالسجن، والذي يعد من الطفرات الجيدة، وينتج ما يقارب 3.5 طن يوميًا من الحلاوة الطحينية، وتلبي 80 % من احتياجات السجناء بالسجون المختلفة، وعدد آخر يعملون بالمخبز البلدي، الذي ينتج 3500 رغيف خبز يوميًا، لتلبية احتياجات السجن، وعدد آخر يعملون بمزرعة المواشي التي تضم 300 رأس ماشية "جاموس وأبقار"، لتربيتها لإنتاج اللحم والألبان لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى استصلاح عدد من الأفدنة لزراعة القمح والبرسيم.

وأوضح المجلس أن الأعمال التي يؤديها السجين تكون مقابل أجر يتقاضاه، ويتراوح ما بين 1000 إلى 2000 جنيه شهريًا، تودع بأمانات السجن لصالحه لتدبير نفقاته أو مساعدة أسرته.

وقال المجلس إن أعضاء وفد الأمانة الفنية التقى عددًا كبيرًا من المحكوم عليهم في قضايا متنوعة (جنح – جنايات)، واستمع لهم واطلع على أوضاعهم المعيشية بالسجن، في إطار تنفيذ المجلس لخطة الإطلاع على أوضاع المؤسسات العقابية والسجون.

واستمرت الزيارة لمدة قاربت الخمس ساعات، وأشاد الوفد بالتعاون من قبل مصلحة السجون، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والقائمين على السجن، كما أجرى أعضاء الوفد جولة ميدانية بالسجن، شملت (المنطقة الزراعية – محطة الإنتاج الحيواني– مكتبة السجن – فصل تعليمي لمحو أمية السجناء– أماكن استقبال زيارات الأهل للسجناء - المخبز – المغسلة – المطبخ – الملاعب الرياضية – المستشفى – العنابر – مراكز التأهيل والتدريب للسجناء – مصنع الحلاوة – الأماكن المخصصة ممارسة الشعائر الدينية للسجناء ).

واختتم وفد المجلس زيارته بلقاء مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، وأطلعهم على نتائج الزيارة متمنيًا استكمال خطة زيارات المجلس لباقي السجون، والتي يأمل أن تكون على نفس المستوى الذي يحفظ للسجناء حقوقهم وفقًا للمعايير الدولية.