وزير التعليم العالي: 6 محاور للأجندة الإفريقية حتى 2063
كتب- محمد نصار:
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الأجندة الإفريقية حتى عام 2063 تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل للتعليم والتكنولوجيا والإبداع.
وأضاف عبدالغفار، خلال افتتاح المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والابتكار، بالقاهرة، أنه قد حان الوقت لكي يتحول الاقتصاد الإفريقي من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المعرفة المبني على العلوم والتكنولوجيا.
وأوضح أن هذه الأجندة تتكون من 6 محاور وهي الحد من الفقر، ومواجهة المرض، والتواصل، والحفاظ على الفضاء الإفريقي الخارجي، وبناء المجتمع، والحفاظ على الثروة.
وتابع: لتحقيق هذه الأجندة لابد من مشاركة كل الدول الإفريقية بفكر وجهد موحد، لأن مصر تسعى إلى مد يد التعاون للدول الإفريقية، بهدف تطوير برامج العلوم والتكنولوجيا أولا على المستوى المحلي للدول الإفريقية، ومنها إلى المستوى الإقليمي للقارة كلها.
وأكد عبدالغفار، أن مصر أولت اهتماما كبيرا لزيادة الإنفاق على البحث العلمي، وأدى ذلك إلى رفع ترتيب مصر عالميا، كما تضاعفت براءات الابتكار والاختراع، إلى جانب وجود مؤسسات علمية توفر قاعدة عريضة يمكنها أن تساعد في بناء القدرات الإفريقي في شتى مجالات العلوم.
وأوضح أنه تم إنشاء فروع للجامعات المصرية في السودان وتشاد، و28 مركزا بحثيا تمتلك بنية تحتية وقدرات بشرية لازمة لإجراء البحوث في مجالات عديدة، يمكن مشاركتها مع الأفارقة، ففي مجال الزراعة والأمن الغذائي، حققنا تقدما في المحاصيل المعدلة وراثيا، إلى جانب معهد المعايرة لمناسبة المعايير العالمية.
وأضاف: توجد مراكز متخصصة في دراسات التصحر، يمكنها وضع حلول مشتركة للحد من تأثير هذه المشكلة مع الدول الإفريقية، منوها بأنه في مجال الرعاية الصحية، توجد في مصر مراكز بحثية يمكنها أن تشارك مع مثيلتها في مواجهة انتشار الأمراض، مشددا على أنه تم إنشاء أكبر مركز بحثي في صناعة مركزات الطاقة الشمسية، فضلا عن الجهود في استخدام طاقة الرياح.
فيديو قد يعجبك: