"مصر تؤثر في العالم".. وفود "حوض النيل" يقصون تجربتهم في منتدى الشباب

كتب- محمد نصار:

أبدى عدد من شباب الدول الإفريقية، خاصة من دول حوض النيل (إثيوبيا – السودان – أوغندا)، سعادتهم بالمشاركة في فعاليات منتدى شباب العالم الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ ويستمر حتى الثلاثاء المقبل.

وأكد المشاركون من الدول الثلاث، أن هذا المنتدى فرصة لمزيد من تحسين العلاقات بين مصر ودول القارة الإفريقية، بل والعالم كله، مشددين على أن أزمة المياه لن تدوم طويًا.

وقال "Kisira jalalee"، أحد الشاب الأوغندي المشارك في فعاليات المنتدى، إنه سعيد بالمشاركة في هذا الحدث الضخم الذي يضم شبابًا من مختلف الجنسيات.

وأضاف kisira jalalee، لمصراوي، أن مشاركة ما يزيد عن 3 آلاف شاب يجعل المنتدى مثيرًا للغاية، ويمنح المشاركين المزيد من الخبرات التي يتم تناقلها عبر المناقشات داخل الجلسات وخارج القاعات.

وقال مصعب النور محمد، أحد أعضاء الوفد السوداني المشارك في منتدى شباب العالم، إن المشاركة الأولى له في هذا الحدث الكبير، مضيفًا، أنه علم بالمنتدى من مواقع التواصل الاجتماعي: "بعدها قدمت على صفحة المنتدى الرسمية، وطلبوا مني بعض المعلومات، حول اهتماماتي والموضوعات التي أود المشاركة بها، أو إن كنت صاحب عمل فني".

وأوضح عضو الوفد السوداني، أن جلسات منتدى الشباب تضمنت مناقشة الكثير من الموضوعات المهمة، ذات البعد الإقليمي والعالمي، خاصة فيما يتعلق بأجندة التنمية 2063، متابعًا: "الجهود المبذولة جبارة وأتمنى أن ينتج عن المؤتمر حلول حقيقية للقضايا التي يتم تناولها".

وأكد أن منتدى شباب العالم من شأنه تحسين علاقات مصر مع العالم كله، ويعد تسويقًا لمصر في المقام الأول، والشباب المصري في المنتدى يترك أثرا في كل شباب العالم، من خلال مناقشات القضايا بكل حرية.

وتابع مصعب النور: "أنا متأثر، وكنت أتمنى أن ينظم الشباب السوداني مثل هذا المنتدى ولو على شكل مصغر، أتمنى أن نكون مثل الشباب المصري".

وقالت Salem sintayehu، الباحثة في وزارة التجارة الإثيوبية، وأحد أعضاء الوفد الإثيوبي المشارك في فعاليات منتدى شباب العالم، إنها شاركت في المنتدى من خلال التسجيل على الموقع الرسمي للمنتدى.

وأضافت لـ"مصراوي"، أنها قدمت على موقع المنتدى، وتواصلت الإدارة معها لاستكمال بعض البيانات.

وأوضحت أنها لم تتوقع أن تكون الموضوعات التي تدور حولها جلسات المنتدى تحمل هذا القدر من الجدية والأهمية، خاصة فيما يتعلق بالموضوعات عن أفريقيا، وتحقيق التنمية فيها، إلى جانب تمكين المرأة.

وأكدت أن "الخلاف على حل أزمة المياه بين مصر وإثيوبيا، سيحل يوما ما، حتى وإن وجد خلاف سياسي بين الدولتين، إلا أن هذا الخلاف لن يدوم طويلًا خاصة مع وجود أرضية مشتركة للعمل بين شعبي البلدين، يمكنها حل أي أزمات أو قضايا عالقة بينهما".