وزير التعليم العالي يطالب "المراكز البحثية" بإعداد سجل خاص بمشروعاتها

كتبت-داليا شبل:

طالب الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المراكز البحثية التابعة للوزارة، بإعداد تقرير بحجم العمل الذي قدمته خلال عام 2018، للوقوف على أداء كل مركز وتقييم حجم الإنجازات التي قدمها خلال العام السابق، من حيث تطوير البنية التحتية، والمعامل، والأجهزة، وحجم الإنجاز البحثي الذي قدمه المركز، بالإضافة إلى تحضير خطة عمل تتضمن رؤية مستقبلية لما يمكن أن يقوم به المركز خلال عام 2019، وما يمكنها المساهمة به في خدمة مجالاتها.

وحسب بيان، الثلاثاء، طالب عبدالغفار، المراكز البحثية بإعداد "سجل" خاص بخطط العمل والمشروعات البحثية المنتهية والجاري العمل بها بكل مركز، بهدف تأصيل وتوثيق معدلات الأداء بكل منها، وضمان متابعة العمل بشكل مؤسسي.

ورحب عبدالغفار، خلال ترأسخ، مساء أمس الاثنين اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بممثلي المراكز البحثية غير تابعة لوزارة البحث العلمي، والذي يعد أول اجتماع مشترك بهم، مؤكدا أهمية هذه الخطوة لتحقيق التعاون والتكامل في الجهود البحثية بالدولة، من خلال الربط بينها وبين المراكز البحثية التابعة للوزارة.

وشدد عبدالغفار، على تنفيذ هدف توحيد خطة البحث العلمي وربطها مجتمعة بخطة التنمية المستدامة للدولة، وباستراتيجية البحث العلمي والابتكار، وكذلك توظيف الأبحاث العلمية للمراكز البحثية بمختلف تخصصاتها لخدمة الأغراض الصناعية والاقتصادية، وتحقيق منتج ملموس ذو مردود اقتصادي.

وتحدث وزير التعليم العالي، عن أهمية التبادل العلمي للإمكانيات المادية والبشرية من حيث الأجهزة والمعامل بين الجهات البحثية، وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وضمان عدم ازدواج الجهود، مؤكدا على ضرورة العمل المشترك لتجاوز مشكلة الجزر المنعزلة التي تؤدى لضياع الكثير من الموارد المادية والبشرية للدولة.

وأضاف عبد الغفار، المراكز البحثية غير التابعة للوزارة عليها دور كبير في تطوير العمل بالوزارات والهيئات التي تتبعها، مشيرا لأهمية التنسيق بينها وبين وزارة البحث العلمي للمساعدة في توجيه الأبحاث العلمية بكل منها لخدمة تخصصه وفقا لاحتياجات المجتمع، ووفقا للاستراتيجية الموحدة للبحث العلمي للدولة.