بعد مقتل "سارة".. "الحديدي"يطالب بترقية متحدث "الصحة"
سارة أبوبكر
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
القاهرة – (مصراوي):
تواصلت ردود الفعل الغاضبة بسبب كذب وزارة الصحة فى واقعة مقتل الطبيبة الشابة سارة أبوبكر في مستشفى "المطرية التعليمى"، وإدعاء خالد مجاهد المتحدث باسم الوزيرة هالة زايد أن وفاتها كانت نتيجة "هبوط حاد فى الدورة الدموية،أدى إلى توقف عضلة القلب"، بينما كشف بيان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق كذب الرواية بإحالة 4 متهمين فى القضية للمحاكمة العاجلة،بتهمة الإهمال فى القيام بواجبات وظيفتهم فى الإشراف ومتابعة أعمال صيانة تطوير توصيلات المياه والكهرباء بالمبيت الخاص بسكن طبيبات المستشفى.
سخر الكاتب الصحفي حازم الحديدي في صحيفة"الأخبار" من واقعة الكذب ومحاولة تضليل الرأى العام فى مقاله "لمبة حمرا" أمس بصحيفة "الأخبار"، وعدم معاقبة المسؤولين عن "جريمة الكذب العلني" بقوله: أرجوكم لا تظلموا المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، لأنه لم يكن يكذب وإنما كان يتجمل ليغسل سمعة الوزارة من الإهمال الذي أدي إلي صعق الدكتورة "سارة" في مستشفي المطرية، أرجوكم لا تظلموا الدكتور خالد مجاهد لأنه يجاهد من أجل لقمة العيش والحفاظ علي سبوبة "التحدث" في مواجهة طغيان البطاطس.
وأضاف "الحديدي" أتوسل إليكم لا تظلموه لأنه لم يكذب بنية الكذب وإنما بنية الستر علي الوزارة حتى لا يطلع أحد على عورتها، وحياة أبوكم لا تظلموه لأنه افتدى الوزارة بصدقه مراعاة لإحساسها وحفاظا على مشاعرها، مما يؤكد أنه رجل حساس من نوع خاص يستلزم ترقيته ليصبح "المتحسس الرسمي" للوزارة.
وكان النائب العام قد ذكر نصاً فى قرار إحالة المتهمين إلى المحكمة العاجلة "إن إهمالهم نتج عنه إصابة الطبيبة المجنى عليها بالصعق الكهربائى الذى أودى بحياتها" مما ينسف تصريحات "مجاهد" التى حاول فيها إخفاء الحقيقة على حساب حياة طبيبة تعمل بالوزارة.
ومنذ وفاة "سارة" وتصريحات "مجاهد" المضللة والكاذبة، التزمت وزيرة الصحة الصمت،ولم تعقب على مطالبات أصوات صحفية وإعلامية عديدة بكشف حقيقة واقعة "التضليل" للرأي العام.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك:
