إعلان

نائب وزير الزراعة تفتتح ورشة عمل للنهوض بقطاع نخيل التمر

12:33 م الأحد 07 أكتوبر 2018

الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأرا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد :

قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن نخيل التمر يعد من أقدم نباتات الفاكهة المزروعة في العالم، ويجرى إنتاجه بشكل رئيسي في المناطق الصحراوية بالعالم وخاصة المنطقة العربية مثل دول المغرب العربي ووادي النيل والمشرق ودول مجلس التعاون الخليجي، موضحة، أنه يعد محصولا مهمًا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المنطقة العربية، والمصدر الرئيسي للدخل والعمالة.

وأضافت في كلمتها، بورشة العمل الخاصة بمناقشة نتائج دراسة سلسلة القيمة المضافة لنخيل التمر، والتي أعدتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، أن التمر من بين الأغذية الرئيسية المستقرة للسكان المحليين في العديد من البلدان التي يزرعون فيها، خاصة في الواحات الصحراوية؛ نظرا لتميز النخيل بعمرها الاقتصادي الإنتاجي الطويل لأكثر من 50 عامًا، وقدرتها على التكيف مع البيئة القاسية والتسامح مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة والجفاف.

وأوضحت محرز أنه في عام 2016، سجلت المساحة المزروعة من نخيل التمر في المنطقة العربية حوالي 1.014 مليون هكتار والتي كانت تمثل 75٪ من المساحة العالمية، وكان الإنتاج العربي 6.55 مليون طن أي ما يعادل 77٪ من الإنتاج العالمي( 8.460 مليون طن ) وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة، لافتة الي ان إنتاج التمور شهد زيادة سريعة وتحولًا كبيرًا في جميع جوانب الإنتاج وذلك بفضل التقدم في التقنيات الحديثة لاستخدام طبقات المياه الجوفية العميقة ، وطبقة الأنسجة ، وغيرها ، والاهتمام والجهود التي تبذلها الحكومات الوطنية والقطاع الخاص في تطوير قطاعها التمويلي.

وقالت نائب وزير الزراعة، إن شجرة نخيل التمر استمرت في لعب دور مهم بالتاريخ والثقافة والاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات الصحراوية؛ لأنه يعطي فوائد وخدمات متعددة للأشخاص والمجتمعات التي يزرع فيها، ويوفر الطعام عالي الطاقة، والأدوية لبعض الأمراض، والمأوى وحماية النباتات التي تنمو تحت ظله من الرياح وارتفاع درجة الحرارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان