لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"خريجي الأزهر" عن إصدارات "داعش": تروج للأكاذيب وتُزيف الحقائق

08:06 م الإثنين 29 أكتوبر 2018

الدكتور أحمد الطيب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

أكدت المنظمة العالمية لرابطة خريجي الأزهر، التي يرأس مجلس إدارتها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الجماعات الإرهابية المنحرفة عن صحيح الشرع الشريف لاتزال تروج للأكاذيب ضد الإسلام وأهله، حيث إنها مصابة بهوس التميز والاستعلاء على بقية المسلمين، زاعمة أنها وأعضاؤها وحدهم هم أهل الدين وأهل الإيمان وأهل الجهاد وأهل النجاة يوم القيامة، مصدقين عليهم قول رسول الله ﷺ فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه: "إذا قال الرجل هلك الناس: فهو أهلكهم".

جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، اليوم، ردًا على إصدار مرئي جديد لما تُعرف بمؤسسة "البتار" الإعلامية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

وذكر البيان أنه يتضح لكل ذي عينين، من هذا الإصدار، أن التنظيم الإرهابي قد فقد بريقه الخادع في التأثير على الشباب واستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى البقاع بعد الهزائم المتتالية التي مُنيَ بها على يد الجيش المصري الباسل في سيناء، فراح التنظيم يستعمل أسلوبًا جديدًا في استفزاز عواطف الشباب، ليقنع مزيدًا منهم بالانضمام إليه، على أمل في بث الدم من جديد إلى عروق التنظيم بعد أن هزل وضعفت قواه.

واستغربت المنظمة أن يدعي قادة هذا التنظيم أن البلاد المسلمة لا تزال خاضعة للقوى الغربية وأنها تسير بهواها ووفق رغبتها.. متسائلة: هل نسي هؤلاء جهاد شعوبنا ضد المستعمر، وما خاضته بلادنا العربية والإسلامية لا سيما مصر الكنانة من حروب لأجل الاستقلال والوقوف في وجه الطغيان الغربي، وأمام دول كانت تتباهى بأنها لا تغرب عنها الشمس؟ هل ضاع جهاد الأمة سدى بجرة قلم أو بكلمة سخيفة من هؤلاء؟.

وقالت : ماذا فعل هؤلاء للأمة سوى أنهم جروا عليها أسباب النكبة والبلاء، بل وكانوا السبب الأقوى في عودة المحتل الغربي إلى بلادنا المسلمة.. ألم يكن هؤلاء وأمثالهم من الرعناء المفتونين هم من أعطى للغرب مبررًا أساسيًا أمام العالم كله لتخريب بلاد الإسلام وتهديد أمنها بل واحتلالها، والعالم كله يدري من الذي أدخل أمريكا إلى أفغانستان الآمنة، ليتحول أمنها إلى خوف ورعب ودمار، وسلوا سوريا وليبيا وقبلها العراق تخبركم.

وأكدت المنظمة أن التنظيم الإرهابي يتبجح ويتهم حكومات العالم الإسلامي بالطغيان والعمالة لليهود، بل ويزيد تبجحًا فيتهم حكومة مصر وقادتها على وجه الخصوص بتلك التهمة البشعة، وما دري أن مصر شعبها وجيشها حاربوا محاربة الأبطال الشجعان وجها لوجه في وضح النهار دفاعًا عن الدين والوطن والعرض وليسوا كهولاء الأوغاد وأتباعهم من فئران الجحور الذين يخرجون إلى الآمنين ليلاً في جنح الظلام فينسفون مساجدهم وبيوتهم وكنائسهم ثم يعودون إلى الاختفاء في المنعرجات والكهوف.

وقالت : إن الحاكمية التي يرفع شعارها هذا التنظيم الإرهابي هي مصطلح "الخوارج" الذين قتلوا الإمام علي بن أبى طالب رضي الله عنه وكأن الله أعمى هؤلاء، وختم على قلوبهم، فراحوا يجددون شعارات "الخوارج" دونما حياء أو خشية.

واختتمت المنظمة "تقرير الحقيقة" الذي تفضح به أكاذيب داعش الإرهابي، متسائلة: "أي فضيلة في مبايعة هذا المجهول المسمى البغدادي خليفة للمسلمين، فهل هان أمر الإسلام وأهله لهذا الحد حتى يبايع وليًا لأمر المسلمين من لا يعرف أحد من المسلمين له سابقة في الإسلام؟ سبحانك هذا بهتان عظيم".

فيديو قد يعجبك: