لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"رئيس البحوث الزراعية": أصناف القطن الجديد ستساهم بزيادة المنتج المصري في السوق العالمي

12:54 م الخميس 25 أكتوبر 2018

مركز البحوث الزراعية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أشاد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ببرامج المعهد الخاصة بإنتاج أصناف القطن الجديد والأصناف المبشرة، والتي تساهم بزيادة القطن المصري في السوق العالمي خلال العشر سنوات القادم.

جاء ذلك خلال ندوة عقدها معهد بحوث القطن في مركز البحوث الزراعية في محطة بحوث سخا في محافظة كفر الشيخ، بناء على توجيهات الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي .

وأوضح بيان لوزارة الزراعة اليوم الخميس أن سليمان أثني على تجربة الجني الآلي للقطن كبداية، مع الأخذ في الاعتبار حل المشكلات التي تواجه زراعة وجني القطن آليا في السنوات القادمة. وقال إنه تم زيارة برنامج إنتاج أصناف القطن الجديدة والمستنبطة حديثا جيزة 94 والمنزرع منه 200 ألف فدان، والصنف جيزة 95 والمنزرع منه 28 ألف فدان، والصنف جيزة 96 والمنزرع منه 9 آلاف فدان.

وأضاف أنه تم مشاهدة الهجن الجديدة تحت التسجيل جيزة 97 وجيزة 98، حيث تمتاز هذه الأصناف بالتبكير في النضج لمدة شهر وزيادة الإنتاجية إلى أكثر من 10 قناطير لكل فدان، وزيادة معدل التصافي للقطن الشعر وملائمتها للجني الآلي، وسوف يتم التوسع في زراعة هذه الأصناف خلال السنوات القادمة بجانب الأصناف الحالية جيزة 86 وجيزة 92 وجيزة 87، وقد لاقت هذه الأصناف استحسان المزارعين والغزالين والمصنعين للقطن المصري، كما تم مشاهدة تجربة زراعة وجني القطن آليا للأصناف الجديدة جيزة 94 وجيزة 97.

من جانبه، أكد المهندس محمد خضر رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن أن نتائج الفرز التي تقوم بها الهيئة بجميع المحافظات لكل الأصناف هذا الموسم تؤكد وجود رتب عالية للقطن وارتفاع صفات الجودة إلى المستوى القياسي للأصناف المصرية التي اشتهرت عالميا.

بدوره، قال الدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية إنه يتم حاليا التركيز من خلال الحملات القومية والإرشاد الزراعي على نقل التوصيات الفنية الخاصة بالأصناف الجديدة إلى المزارعين أو المنتجين وأهمية ترشيد استخدام المياه مع هذه الأصناف الجديدة المبكرة بتوفير ريتين، بما يوازي في حدود 1000 متر مكعب من المقنن المائي للقطن، بما يزيد الإنتاجية من خلال الفارق بين الحقول النموذجية وحقوق المقارنة عند المزارعين، مما يزيد العائد للمنتجين وتشجيعهم للتوسع في زراعة مساحات القطن في المواسم القادمة لتوفير الأقطان الشعر اللازمة للمغازل المحلية والتصدير، وكذلك المنتجات الثانوية من الزيوت النباتية والأعلاف.

من جانبه، تحدث الدكتور هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن عن زيادة مساحات الإكثار التي وصلت إلى 120 ألف فدان هذا الموسم، مما ساهم في زيادة النقاوة الوراثية للأصناف الحديثة، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تقوم بشراء أقطان الإكثار من المنتجين بسعر الضمان ليتمكن من تغطية المساحة القطنية العام القادم بالكامل بسلالات حديثة.

وفي ختام الندوة، قال الدكتور محمد سليمان إن وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لا يألوان جهدا من أجل تلبية متطلبات معاهد مركز البحوث الزراعية وخاصة معهد بحوث القطن، حتى يستمر في إنتاج الأصناف المميزة عالميا في ضوء المنافسة الشرسة مع باقي الدول المنتجة للقطن وحل المشكلات التي تواجه زراعة القطن، وذلك بتقليل تكاليف الإنتاج من خلال الجني الآلي.

شارك في الندوة عدد من أساتذة الجامعات المصرية من جامعة كفر الشيخ وجامعة الإسكندرية وأساتذة مركز البحوث الزراعية وعدد من المزارعين والمهتمين بزراعة وتجارة القطن وعدد من ووكلاء الوزارة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: