زاهي حواس يكشف مفاجأة: عالم فرنسي سرق "شعر" رمسيس الثاني عام 1976

كتب - محمد لطفي:

كشف عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، أن أنبياء الله: سيدنا إبراهيم ويوسف وموسى، لا وجود لهم في التاريخ الفرعوني، وأن الفنانين الفراعنة كانوا مهمومين بتوثيق غزوات الملوك وليس الأنبياء.

وقال حواس، خلال اللقاء الفكري الذي عقده بمعرض الكتاب، اليوم الاثنين، إن قصة "سيدنا يوسف بنفس التفاصيل موجودة في لوحة أثرية بأسوان دون أن يوجد اسمه فيها".

وأضاف حواس: "فرعون الخروج لم يكن رمسيس الثاني، وعندما سافرت مومياء رمسيس الثاني إلى فرنسا، في عهد الرئيس السادات عام 1976، فحصها اليهود بدقة للوصول إلى أي دليل على أنه فرعون الخروج، إلا أن محاولاتهم فشلت، ولكن وقعت حادثة خطيرة حيث سرق أحد الفرنسيين شعر المومياء، وتم اكتشاف الأمر بعد وفاة «السارق» بعد أن عرض ابنه «الشعر» في مزاد علني، فقمنا باستردادها بالقانون".