وزير النقل: التعاون مع المنظمة البحرية الدولية نموذج إيجابي للسلامة البحرية

كتب- أحمد نجيب:

أكد الدكتور هشام عرفات وزير النقل أن التعاون القائم بين مصر والمنظمة البحرية الدولية (IMO) سواء من الناحية الفنية أو التكنولوجية وكذلك التعاون في مجال التدريب يعد نموذجا إيجابيا واضحاً لمفهوم تعزيز السلامة البحري.

جاء ذلك خلال لقاء عرفات اليوم مع كيتاك ليم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية بمقر وزارة النقل وبحضور اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري واللواء خالد زهران رئيس هيئة السلامة البحرية والدكتور عمرو شعت مساعد وزير النقل واللواء مصطفى الديب مستشار الوزارة للنقل البحري.

واستعرض وزير النقل ، خلال الاجتماع ، خطط تطوير الموانئ المصرية والتنسيق والتكامل في مجال النقل البحري بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية بما ينعكس إيجابيا على قطاع النقل البحري.

وأعرب عرفات عن اعتزاز مصر بعضويتها في المنظمة البحرية الدولية (إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة)..مشيدا بنجاح مصر في الفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية الفئة "C" وذلك خلال الانتخابات التي أجريت نوفمبر - ديسمبر 2017 بالعاصمة البريطانية لندن حيث حصلت على 133 صوتا من إجمالي 160 دولة لها حق التصويت لتحتل مصر المركز السادس بترتيب أعلى من الانتخابات السابقة التي احتلت فيها المركز السابع.

وأوضح أن المنظمة تعتبر العمود الفقري لتنظيم صناعة النقل البحري عالميا، مؤكدا حرص مصر على المشاركة بفعالية في كل أنشطة المنظمة ولجانها الفرعية والأساسية وستعمل على الإسهام في تحقيق أهدافها بما يخدم حركة الملاحة والتجارة البحرية في العالم.

وقال: إن مصر تعتبر من أوائل الدول التي انضمت للمنظمة البحرية الدولية منذ نشأتها، مؤكدا أهمية النقل البحري والدور الحيوي لعنصري السلامة والبيئة في تطوير هذه الصناعة الهامة ودورها الاقتصادي الكبير، مشيرا إلى ما أولته مصر من اهتمام كبير في تطوير منظومة النقل البحري وتطوير الموانئ البحرية خاصة وأنها تتمتع بموقع جغرافي متميز وتمتلك عددا كبيرا من الموانئ يصل إلى 43 ميناء سواء تجاريا أو تخصصيا.

ومن جانبه، أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية عن تقديره للتطور الحالي في النقل البحري بمصر وبالدور الكبير لقناة السويس والذي يخدم حركة الملاحة والتجارة البحرية في العالم، معربا عن ثقته في قدرة منظومة النقل البحري المصرية في التعاون لتطوير قطاعات النقل البحري في إفريقيا ، مؤكدا أن مصر قد بدأت في استعادة الدور الرائد الذي كانت تحظى به بين الدول الأعضاء في المنظمة.​