متحدث حملة خالد علي يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات الرئاسية
كتب- إسلام ضيف:
تصوير- فريد قطب:
قال خالد البلشي، المتحدث باسم حملة خالد علي، إن سبب انسحاب "علي" من السباق الرئاسي، هو عدم رغبة المؤيدين لخالد علي في خوض الانتخابات المُقبلة، وما أسماه بـ"التدخلات في العملية الانتخابية، وشراء التوكيلات"- على حد قوله.
وتابع البلشي، ردًا على سؤال محرر مصراوي، اليوم الأربعاء: "كنا نريد معركة حقيقية، لكن كنا نرى استغلال ضعف الناس أو محاولة تلويث من أرادوا خوض المعركة"- على حد تعبيره.
وأكمل: "التدخل كان يزيد يومًا عن يوم في العملية الانتخابية، المشهد العام كان يؤدي إلى الانسحاب، ورغم أننا كنا نخالف مشروع سامي عنان بالكامل، لكن كنا مع حقه في خوضه المعركة، لذلك عندما تتعرض العملية الانتخابية لهذا الفعل كان يجب أن يكون هناك وقفة".
واستطرد البلشي: "سبب من أسباب الانسحاب أيضًا هو من كانوا يطالبوننا بالانسحاب، لم تعد لديهم إرادة لأن نخوض الانتخابات، والقدرة على الاستمرار لديهم لم تعد قائمة".
وتابع: "كثيرًا من الناس رأوا أن الرهان انتهى، المعركة والسباق انتهى الآن، علمنا ذلك من خلال رسائل واضحة واتصالات واضحة وقوى سياسية شاورناها وأفراد حملة، وما عدش في فرصة نشتغل". مؤكدًا أن "الجمهور غير راضي عن العملية الانتخابية".
وأعلن المحامي الحقوقي خالد علي، في مؤتمر صحفي قبل قليل، عدم خوضه السباق الانتخابي، وأنه لن يتقدم بأوراق ترشحه للهيئة العليا للانتخابات.
كانت حملة المرشح- الذي بدأ جمع التوكيلات قبل أسبوعين- عقدت اجتماعًا طارئًا، أمس، لدراسة موقفهم على خلفية بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن مخالفات الفريق سامي عنان الذي أعلن ترشحه دون الحصول على إذن من القوات المسلحة.
كشفت مصادر بالحملة، لمصراوي أن خالد علي، واجه عاصفة غضب، في الاجتماع الطارئ، مع أعضاء اللجنة المركزية لحملته الانتخابية؛ على خلفية بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن مخالفات الفريق سامي عنان. لافتة إلى أن الاجتماع تم فيه استطلاع سريع للرأي، وانتهى إلى رفض الاستمرار في السباق الرئاسي، فيما أبدى المرشح رغبته بالاستمرار.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن "علي" عزمه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر مارس المقبل.
فيديو قد يعجبك: