لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمد أبو العينين يدعو للتبرع لنصرة "القدس"

07:39 م الخميس 18 يناير 2018

محمد أبو العينين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي)

قال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس فجر ثورة حركت العالم؛ للمطالبة بتحرير فلسطين مطالباً المجتمع الدولي بسرعة التحرك للضغط علي إسرائيل لتحرير القدس من الكيان الصهيوني المحتل وضرورة تقديم كل سبل الدعم للفلسطينيين بما فيها الدعم المادي.

وأضاف أبو العينين، خلال مشاركته بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، بحضور وفود أكثر من 70 دولة، أن القضية الفلسطينية مسألة مصيرية، ومصر تسعي جاهدة وتتحرك علي الأصعدة كافة؛ لتحرير القدس من الكيان الصهيوني، وأن القدس قضية دينية وسياسية وتمثل جزءا من أرواحنا ووجداننا العربي.

وأشاد أبو العينين بتصدي الرئيس عبدالفتاح السيسي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل؛ لافتا إلى أن مصر شددت على أن القدس عربية وأن قرار ترامب مخالف للقانون الدولي وتزييف للتاريخ، مشيراً إلى أن الدفاع عن القدس واجب قائلاً: "الأقصي هو أول قبلة للمسلمين ومصر ضحت من أجل القدس ولا زالت تُضحي ولن تتهاون يوماً واحداً في نصرة القدس".

وهاجم أبو العينين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سفارة واشنطن إلى القدس، مؤكداً على ضرورة الوحدة ليعرف العالم أجمع أننا لن نفرط في ذرة تراب واحدة من القدس ولا من ديننا ولا مقدساتنا.

وأكد أبو العينين على حقوقنا العربية في تلك الأراضي قائلا: "نجتمع اليوم ليس فقط لكي ننصر القدس وأهلها، ونساند الحق التاريخي للشعب الفلسطيني البطل، الذي يتعرض لمؤامرة استعمارية على مدى قرن كامل، وإنما نجتمع أيضًا للدفاع عن أمن ومستقبل منطقتنا والعالم" موجهاً الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب على مبادرته لعقد هذا المؤتمر العالمي في هذا التوقيت الاستثنائي.

وقال أبو العينين: "نجتمع لكي ننصر الحق على الباطل، والقانون على شريعة الغاب، والسلام على العدوان، والخير على محور الشر، نجتمع لأننا نؤمن بهذه القيم، ولأن لنا مصلحة في ألا تنجرف المنطقة إلى صراع ديني حول المقدسات سيحرق الأخضر واليابس وسيفجر النزاعات والتوترات في كل العالم التي لن تخدم أحد سوى قوى التطرف والإرهاب".

وأعرب أبو العينين عن آماله بشأن زوال الاحتلال الإسرائيلي في القريب لافتاً إلى وجود 11 مؤشرًا قد يغير الواقع أولهم اعتراف 138 دولة حول العالم بالدولة الفلسطينية على الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية واعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطين ومنحتها عضوية مراقب وصارت فلسطين عضوا كاملا في العديد من المنظمات الدولية إضافة إلى 128 دولة في الجمعية العامة و14 دولة في مجلس الأمن أجمعت على رفض قرار الإدارة الأمريكية المخالف للقانون وللإجماع الدولي كذلك الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والبرلمان الأوروبي يؤكدون ثبات موقفهم من القدس كأرض محتلة وكعاصمة لدولة فلسطينية على حدود عام 1967، ورفض وزراء الخارجية الأوربيون في حضور نتنياهو الاستجابة لمطلبه بنقل سفاراتهم إلى القدس.

وأكد أبو العينين أن الاحتلال الصهيوني لن ينعم بالهدوء والسكينة وسوف يدفع ثمنا باهظا لبقائه وسيطرته على مقدرات الشعب الفلسطيني قائلا :" كما حررنا سيناء أرض الرسالات ستتحرر القدس أرض الأنبياء"، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ عدد من الإجراءات تؤكد لإسرائيل أن استمرارها في الاحتلال لن يكون بلا ثمن باهظ.

فيديو قد يعجبك: