لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عادلة رجب: السياحة أكثر القطاعات الاقتصادية صمودًا

10:58 ص الخميس 11 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

أكدت الدكتورة عادلة رجب، نائبة وزير السياحة يحيى راشد، أن تحديات العصر تفرض ضرورة الاهتمام بالتطور العلمي والتكنولوجي، وذلك من خلال الاهتمام بالتعليم وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة أوجه الحياة اليومية بشكلٍ عام وفي صناعة السياحة على نحوٍ خاص.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها أمس الأربعاء، في ورشة العمل التي نظمها برنامج الإصلاح الفني والتدريب المهني TVET بهدف عرض وتقديم نموذج حي وعملي لأحد التطبيقات الحديثة التي يقدمها البرنامج كمبادرة تطوعية منه لدعم القطاع السياحي، حيث يساعد هذا التطبيق على انتشار السياحة الإلكترونية التي أصبحت سمة العصر، وتم دعوة مجموعة من الخبراء السياحيين المتخصصين وشركات السياحة للتعرف على أرائهم ووجهة نظرهم الفنية في هذا التطبيق.

وأوضحت دكتورة عادلة رجب، أن السياحة أثبتت أنها من أكثر القطاعات الاقتصادية صمودًا أمام التحديات، حيث أنها الأكثر سرعة في استعادة معدلات النمو، إلى جانب كونها من أكثر القطاعات التي تلعب دورًا أساسياً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ومحركًا رئيسياً لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.

أشارت رجب، إلى اهتمام القيادة السياسية وكافة الأجهزة الحكومية بالسياحة باعتبارها ليس فقط مصدرًا رئيسياً وهامًا في توفير العملة الصعبة ولكن لأنها صناعة كثيفة العمالة تساعد في خلق فرص عمل جديدة للشباب إلى جانب تمكين المرأة في كافة المناطق السياحية.

وأضافت نائبة وزير السياحة، أنه نظرًا لاعتماد المرحلة الثانية من مشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني على تطبيق يرتبط بتوافر القوى البشرية المؤهلة للعمل في هذه الصناعة وعليه تقوم وزارة السياحة بالتعاون بشكلٍ مستمر مع الاتحاد المصري للغرف السياحية لضمان تحقيق هذه الأهداف، مشيرةً إلى أن الارتقاء بالموارد البشرية العاملة بالقطاع السياحي والتدريب هو أحد محاور خطة وزارة السياحة وتأتي على قائمة أولوياتها في هذه المرحلة.

وأكدت نائبة وزير السياحة، أن استخدام الخدمات الإلكترونية أصبح أحد مقومات نجاح صناعة السياحة والسفر نظرًا لقدرتها على اختصار العامل الزمني، إلى جانب الترويج للمقصد في سوق شديد التنافسية، بالإضافة لكونها وسيلة جديدة وأكثر فعالية ليس فقط لدورها في خفض التكاليف ولكن في جلب شرائح من أعمار وأنماط مختلفة وهو ما دعى الوزارة لمواكبة هذا التطور من خلال قيامها بتحديث خطط التسويق السياحي لتتماشى مع كل أدوات التسويق الرقمى الحديثة من أجل التواصل مع المسافرين الحاليين والمحتملين لتزويدهم بالتجربة التي يسعون إليها.

فيديو قد يعجبك: