"الوفد" يدين أعمال العنف ضد مسلمي الروهينجا.. ويطالب بتحرك دولي
كتبت-مروة شوقي:
أدان حزب الوفد، أعمال العنف التي تمارس ضد "مسلمي الروهينجا" في دولة ميانمار.
وطالب الحزب في بيان اليوم الخميس، السلطات البورمية بضرورة توفير الحماية اللازمة لمسلمي الروهينجا لما يعانيه هؤلاء الأقلية من اضطهاد وفصل عنصري وفرض القيود على تحركاتهم.
ويتعرض "مسلمو الروهينجا" لأعمال عنف في ميانمار -التي كانت تحمل اسم بورما- ويمثلون أقلية فيها، بينما ترفض الحكومة منحهم الجنسية أو حتى الاعتراف بهم كمواطنيين.
وشهدت الأسابيع الماضية نزوح نحو 125 ألف لاجىء من الروهينجا الحدود إلى بنجلادش هربا من العنف الذي تمارسه القوات البورمية التي قامت بإحراق بعض قرى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد الوفد، ضرورة وقف العنف والوصول إلى الحلول اللازمة لمعالجة الوضع الإنساني المتفاقم نتيجة هذه الأزمة التي أدت إلى إستياء جميع دول العالم لما بها من انتهاكات لحقوق الإنسان تخالف المواثيق الدولية.
وقال محمد فؤاد، المتحدث الرسمي لحزب الوفد، إن المؤسسات الدولية يجب أن تكون أمام مسئوليتها في حماية الأبرياء والأطفال من التعرض لأعمال العنف، مطالبا بتحرك دولي عاجل لإنهاء معاناة المسلمين هناك.
فيديو قد يعجبك: