لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لجنة دائمة بين التعليم وأساتذة كلية التربية لتطوير أداء المعلم

12:29 م الإثنين 25 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور حسن البيلاوي رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلي للجامعات، والدكتور حسنين كامل أمين لجنة قطاع الدراسات التربوية، وباقي أعضاء اللجنة، ومجموعة من عمداء كليات التربية بمختلف المحافظات، لبحث أحدث الطرق لتدريب وتطوير أداء المعلم، وتطوير العملية التعليمية.

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الاثنين، حضر الاجتماع من وزارة التربية والتعليم كل من: الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور محمد عمر رئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، والإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم الوزارة.

رحب طارق شوقي بالحضور معبرًا عن سعادته بوجود هذا الجمع من خبراء التربية والمُتخصصين في تطوير التعليم، وإعداد وتأهيل المُعلمين.

وأكد شوقي خلال الاجتماع على اهتمام الوزارة بتطوير التعليم رغم وجود الكثير من المشكلات وبذل قصارى الجهد لحلها بطرق مختلفة ومبتكرة، مشيرًا إلى أن الهدف تخريج أجيال من الجامعة لديهم القدرة التنافسية في سوق العمل، ويتعلمون من أجل التعلم، وليس تحصيل الدرجات أو الحصول على مقعد بالجامعة.

وقال إن العنصر الأهم في "رؤية 2030" هو المعلم الذي يجب أن يكون كفء، مثقف، باحث، متطور، محب لمهنته، ومواكبًا لركب الحضارة.

وأشار شوقي إلى أنه لابد من وجود آلية لتدريب المعلمين بالتعاون مع كلية التربية، موضحًا أنه يريد أن يشرك المجتمع المدني في الرقابة علي العملية التعليمية ويعمل جاهدًا علي إيجاد الطريقة المثلي لتحقيق هذه الشراكة، داعيًا كل أم في منزلها أن تهتم بأولادها تربويًا وعلميًا وتقوم بمناقشة ما تم تناوله في المدرسة مع أولادها بطريقة بسيطة، ولا يكون شغلها الشاغل السؤال عن الدرجات بل تهتم بما تعلم وبما استفاد من اليوم الدراسي من علم وأنشطة تربوية.

من جهته، أوضح البيلاوي أن المُعلم لينجح لابد أن يتوفر له: المدرسة المبنية علي اللامركزية، استخدام التكنولوجيا الحديثة، القدرة على البحث، ليصبح معلم مثقف، مفكر، باحث، ومستنير يقود عملية التنوير.

واقترح البيلاوي مشروع للشراكة بين المدرسة وكليات التربية لتتم عملية التنمية المهنية المستدامة للمُعلم، مشيرًا إلى أنه لابد من ربط المُعلم بمجموعة من الدراسات داخل كلية التربية بصفة مستمرة؛ ليصل إلى أحدث طرق التدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ويكون ملمًا بكل ما هو جديد في مجال التدريس والتعليم.

وعرضت اللجنة مجموعة من التوصيات منها: تدريب المُعلمين وتأهيلهم بأحدث طرق التدريب، مشكلة التطوير وكيفية التغيير، المشاركة الشعبية لمساندة التعليم، المدارس المرتبطة بكليات التربية والعلاقة المؤسسية بينهم، إمداد الوزارة بالمعلمين لتنفيذ الخطة، والأهمية القصوي لمُعلمي مرحلة رياض الأطفال ومعلمي المرحلة الإبتدائية.

ووافق الوزير فى نهايه الاجتماع على تشكيل لجنه دائمة بين الوزارة وأساتذة كليات التربيه لتطبيق ما تم الاتفاق عليه أثناء الاجتماع والتنسيق فى مختلف المجالات التربوية والتعليمية.

فيديو قد يعجبك: