طارق فهمي: الأحزاب الداعمة لترشح السيسي تبحث عن مكاسبها الشخصية فقط

كتبت- مروة شوقي:

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن إعلان بعض الأحزاب تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، بمثابة توظيف المشهد لتقديم نفسها مرة أخرى للشارع على حساب الرئيس.

وأشار فهمي، في تصريح لمصراوي، الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أشار خلال كلمته في مؤتمر الشباب الأخير الذي انعقد في الإسكندرية، إلى أن الإرادة الشعبية هي من الأساس في تحديد مصير المصريين.

وأضاف: "هي أحزاب غابت عن المشهد وتريد أن تقدم نفسها مرة أخرى على حساب الرئيس، لاكتساب أرضية جديدة بما فيها الأحزاب القديمة، حيث أن السيسي لم يبدأ بعد جولته الانتخابية".

ووصف أستاذ العلوم السياسية، ما تقوم به الأحزاب بـ"الأمر الجيد"، لافتًا إلى أنها تهدف إلى استرداد دورها الحزبي بعد إفلاسها، والانضمام إلى الأرضية الشعبية التي اكتسبها الرئيس بما قام به من مجهود بذله لاستقرار مصر ورخائها.

وبحسب فهمي، فإن المعركة للانتخابات الرئاسية لم تبدأ بعد، وكان على الأحزاب أن تقدم الرؤى وتسعى في طرح مرشحين، مضيفًا: "لكنها اكتفت باتخاذ الطريقة السهلة، ودشنت المبادرات لإعلان تأييدها كخطوة إجرائية ليس الرئيس في حاجة لها، كونهم لم يقدموا سلفًا مواقف ثابته تعبر عن رؤيتهم تجاه الرئيس وسياساته ودعمه في ما يتخذه من سياسات".

وانتهى بالقول: "السيسي لدية تأييد شريحة كبيرة من الجماهير، وليس في حاجة إلى تلك الأحزاب".

وكان عدد من الأحزاب السياسية، كحزب الوفد والتجمع وحماة وطن ومستقبل وطن والمؤتمر، دشنوا الفعاليات والاحتفالات لإعلان تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية، لاستكمال برنامجه وسياساته فى النهوض وتنمية الدولة المصرية.​