لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"هندسة التعدين والبترول بالسويس" تتربع على عرش القمة للعام الثالث

11:49 م الإثنين 24 يوليو 2017

هندسة التعدين والبترول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

ذاع صيتها بعدما تربعت عرش الكليات العملية للسنة الثالثة على التوالي في صدر تنسيق القبول بالجامعات، ورغم انخفاض الحدود الدنيا للتنسيق هذا العام إلا أن كلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس حافظت على مرتبتها.

في تنسيق 2014 كانت "هندسة التعدين" في المرتبة السادسة بالتنسيق، إلا أنها عادت بقوة في تنسيق 2015 لتتصدر ترتيب كليات القمة حتى 2017.

تاريخها
يعود أصل الكلية، إلى المعهد العالي الصناعي للبترول والتعدين بمنطقة الزيتيات بالسويس في العام 1961، أشرفت عليه هيئة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بعد ذلك عام 1966، وقامت بتزويده بأحدث الأجهزة والأدوات وآلات الورش، وتوفير هيئة تدريس أجنبية لإعداد المقررات والتدريس، واستمر إشرافها حتى عام 1975، ولم تكن تتبع أي جامعة.

وفي عام 1975، أُنشئت جامعة حلوان، وضم المعهد إليها باسم "كلية البترول والتعدين"، وفي عام 1976م أنشئت جامعة قناة السويس، وضمت إليها الكلية باسم "كلية هندسة البترول التعدين".

أقسامها ومدة الدراسة
تضم الكلية 6 أقسام هي "هندسة الاستكشاف وإنتاج البترول، هندسة حفر وانتاج المواد البترولية، قسم هندسة تكرير البترول والبتروكيماويات، قسم هندسة الفلزات والمواد، هندسة المناجم، والهندسة الجيولوجية والجيوفيزيائية".

أما مدة الدراسة، فهي خمس سنوات –منها سنة إعدادية– للحصول على درجة البكالوريوس واللغة الإنجليزية هي اللغة الأولي للدراسة.

قلة فرص العمل
تستقطب الكلية أوائل الثانوية العامة من الشعبة الرياضية، التي تؤهل للعمل في مجال البترول المعروف بأجوره العالية، لكن خلال السنوات الأخيرة ظهرت اعتراضات وشكاوى كثيرة من خريجي كلية التعدين والبترول من قلة فرص العمل.

وفي العام الماضي، نظمت شعبة هندسة التعدين والبترول والفلزات بنقابة المهندسين ندوة حول "تحديات المهنة ومشكلاتها في التسويق والتوظيف"، وحذر المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين من انتشار البطالة بين خريجي هندسة البترول، وقال إنها وصلت إلى 57% بين الخريجين، ودعا وزارة التعليم العالي بعدم إنشاء كليات جديدة للبترول.

ويشكو طلاب بهندسة بترول وتعدين السويس، من توقف وزارة البترول، عن تعيين خريجي الكلية منذ عام ٢٠١٤.

وفي مايو الماضي، أوصى المجلس الأعلى للجامعات، بتخفيض أعداد الطلاب المقبولين بكليات وأقسام هندسة البترول والتعدين بنسبة 50% حتى يتمكن قطاع البترول من استيعاب الخريجين بصورة كاملة، بعدما طلبت وزارة البترول بتخفيض الأعداد تدريجيا للوصول للنسبة المطلوبة.

وقال أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى السابق، إنه خلال اجتماع المجلس التحضيري لأعداد المقبولين في الثانوية العامة تم الاتفاق على تخفيض الأعداد بالقطاع الهندسى خاصة البترول والتعدين 50% بواقع 10% كل عام لمدة خمس سنوات وليس 50% فى العام الأول.

فيديو قد يعجبك: