"مصر.. المجد.. القوة" ثلاث كلمات تزين عناوين صحف الأحد
القاهرة - أ ش أ
"مصر.. المجد.. القوة" كلمات استخدمتها الصحف تعبيرا عن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاعدة "محمد نجيب" العسكرية، وتخريج دفعات جديدة في الكليات العسكرية، والاحتفال بالعيد الخامس والستين لثورة 23 يوليو، وجاءت مانشيتات الصحف القومية الثلاث "يوم المجد لمصر والعرب" في صدر صحيفة "الأخبار" و"مصر القوية.. تتحدث عن نفسها" في صحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "الرئيس: نخوض معركتين فاصلتين لمواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية" في صحيفة "الأهرام".
وتناولت "الأهرام"، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الشعب المصري عظيم وسند مصر، وهو من يحميها ويحافظ عليها ويرفع شأنها، وهو سند أشقائه وأمته العربية في الحق والسلام والبناء والتعمير، لا في الهدم ولا القتل ولا التخريب ولا التآمر ولا بث الفرقة بين الشعوب.
ونقلت الصحف تحذير الرئيس، عندما قال "لن تستطيعوا النيل من مصر أو أشقائنا في المنطقة"، وتابع "مصر واجهت تحديات فرضتها عصور وأزمنة متعاقبة، وكما خاضت من قبل معارك الاستقلال الوطني وتحرير الأرض، فإنها تخوض اليوم معركتين فاصلتين، وهما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأشار الرئيس إلى أن الإرهاب ظاهرة معقدة، لها جوانب متعددة، من أهمها دور الدول والجهات التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله، وأنه لا يمكن تصور إمكان القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته ميدانيا فقط، والتغافل عن شبكة تمويله ماديا، ودعمه لوجستيا، والترويج له فكريا وإعلاميا، ولا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات، فيتسبب في مقتل مواطنينا، بينما يتشدق في الوقت نفسه بحقوق الأخوة والجيرة، ولهؤلاء نقول: إن دماء الأبرياء غالية، وما تفعلونه لن يمر دون حساب.
وأضاف الرئيس، موجها حديثه لبعض الدول، أنه عندما يقول لا تتدخلوا في شئوننا فهو أمر شرعي ومحمود، لأن كل دول المنطقة، بالرغم من أنها تجمعها ثقافة واحدة وأصول وديانة واحدة، إلا أن كل دولة لها خصوصياتها، مؤكدا "لن تسمح مصر وشعبها بأن يتدخل أحد في شئونها".
وأكد أن أسر الشهداء والمصابين قدموا أبناءهم كي تبقى مصر وتظل صامدة أمام إرهاب وتطرف ومحاولات لإسقاط الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الحفاظ على شعب قوامه تقريبا 100 مليون أمر ليس باليسير.
ووجه الرئيس، التحية لاسم الرئيس الراحل محمد نجيب الذى تحمل القاعدة العسكرية الجديدة اسمه، تكريما لإسهامه الوطني في لحظة دقيقة وفارقة من تاريخ مصر، كما وجه الرئيس حديثه للمصريين.
أما صحيفة "الأخبار" فسلطت الضوء على توجيه الرئيس التحية والتقدير للشعب المصري لوعيه وصبر ه وتحمله لمتطلبات الإصلاح الاقتصادي، مشيراً إلي أن الشعب قرر تغيير واقعه وبناء بلده بعرقه وصبره وتحمله حتي تستطيع مصر الاعتماد على نفسها.
وقال الرئيس إنه يدرك جيدا حجم المعاناة الناتج عن ارتفاع الأسعار كما انه يدرك أن هذا الشعب عظيم ويحافظ علي بلده ويرفع من شأنه وهو سند للأمة العربية بأسرها في الحق والسلام والبناء.
وأوضح أنه يشعر بالفخر والعزة أمام المجتمع الدولي الذي يعرب عن احترامه وإعجابه بشعب مصر ويسانده في قرارات الإصلاح الاقتصادي.
وتناولت صحيفة "الجمهورية" كلمة القائد العام للقوات المسلحة تحت عنوان "الفريق صدقي صبحي: القوات المسلحة.. درع الوطن والأمة العربية"، متناولة تأكيده أن القوات المسلحة علي مر العصور الدرع الواقي للوطن ولأمتها العربية وستظل التجسيد الحقيقي لأسمي معاني التضحية والفداء وإنكار الذات.
وأضاف القائد العام "نحن جميعا جيشا وشرطة وشعبا في خندق واحد. تجمعنا وحدة الهدف لتكون مصر في طليعة الدول المتقدمة. وإننا لقادرون علي ذلك بالتفافنا حول رايتها وقيادتها. ومواصلة العمل والعطاء من أجل الحاضر والمستقبل. لتبقي مصر درة التاج العظيمة المنيعة إلي أبد الدهر".
وأكد الفريق أول صدقي صبحي أن أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل على عهد الوفاء يخوضون المواجهات الضارية مع قوي الشر والإرهاب والتطرف المدعومة من دول وقوي جعلت من أراضيها ملجأ وملاذا لرؤوس الإرهاب تمدها بالمال والسلاح والأفراد للنيل من مصر وشعبها وأمتها العربية. "لكننا لهم بالمرصاد حتي تتطهر البلاد ومنطقتنا من رجس الإرهاب والتطرف الذي يحتمي بشعارات دينية جوفاء يشوهون بها ديننا الحنيف وهو أبعد ما يكون عنهم".
وتحت عنوان "الإعدام لـ 28 متهما في قضية اغتيال هشام بركات..الحكم بالسجن المؤبد والمشدد 10 سنوات لـ 38 آخرين"، تناولت صحيفة "الأهرام" الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، في قضية اغتيال المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق.
وعاقبت المحكمة 28 متهما بالإعدام شنقا، من ضمن 67 متهما من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، 15 متهما بالسجن المؤبد، و 8 آخرين بالسجن المشدد 15 عاما، وكذلك عاقبت 15 متهما بالسجن المشدد 10 أعوام، وانقضاء الدعوى الجنائية عن المتهم محمد محمد كمال الدين لوفاته.
وقال رئيس المحكمة المستشار حسن فريد، "نحن قضاة مصر لا علاقة لنا بالسياسة ولكن بالأدلة والبراهين والقرائن والشواهد فالمحكمة تعمل بما استخلصته من أوراق الدعوي، وارتاح لها ضميرها، وأن تلك الجريمة التي تتجلى فيها المؤامرة الغاشمة التي حيكت في الخفاء عبر قوى الطغيان والإرهاب الأسود لا يقوم بها إلا فئة باغية تريد ترسيخ سياستها القبيحة من ضعاف النفوس مستغلين الدين والدين منهم براء".
وأشار رئيس المحكمة إلى أن الجرائم الإرهابية لن تنال من إرادة الشعب المصري والمحكمة ثبت لها عن طريق الجزم ثبوت الواقعة من خلال اعترافات المتهمين والمعاينة التصورية وعرض الاسطوانات المدمجة وانتقال النيابة العامة للمقرات التنظيمية التي وجدت بها الأسلحة.
واستمرت المحاكمة 36 جلسة استغرقت عاما كاملا تم تداول القضية، واستمعت خلالها المحكمة إلى 113 شاهد إثبات، و30 شاهد نفى بناء على طلبات دفاع المتهمين.
وكان لصحيفة "الجمهورية" نصيب في تناول القضية عبر رد فعل أسرة النائب العام، والتي أعربت للأحكام التي أصدرتها محكمة جنايات القاهرة قصاصا عادلا لدماء الشهيد البطل، مؤكدين أن دماء الشهيد لن تهدر أبدا.. وأنهم يكفيهم فخرا أنه شهيد العدالة.
وأوضحت أسرة الشهيد أن العدل يكون بتنفيذ أحكام الإعدام بحق القتلة جزاء ما جنت أيديهم لأنهم لم يرحموا شهداءنا الأبرار كما لم تكن في قلوبهم رحمة ولذلك كان العقاب لزاما حتي يثبت لدي الجميع أن الدم كله حرام أن الإعدام جزاؤهم وأنهم بعيدون عن الإسلام الذي أمر بالرحمة ونهي عن القتل والتخريب.
وفيما يخص الشأن الاقتصادي تناولت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "رئيس بعثة صندوق النقد الدولي: مصر في وضع أفضل.. ونتوقع انخفاض التضخم الصيف المقبل"، حيث رصدت توقعات رئيس البعثة كريس جارفيس بانخفاض معدل التضخم إلى معدل مقبول مع نهاية العام الحالي وأن ينخفض بشكل كبير الصيف المقبل حيث يستطيع المواطنون أن يشعروا بفرق واضح، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية في الوقت الحالي هي التأكد من أن تأثير سعر العملة على التضخم مؤقت ولن يستمر.
وأشار إلى أن مشكلة نقص العملة الأجنبية في مصر لم تعد موجودة كما ارتفعت الصادرات بنسب جيدة وكذلك تحسنت الموازنة ، مضيفا أن زيادة أسعار الوقود هي جزء أساسي من خطة الحكومة المصرية لإلغاء الدعم الخاص بالطاقة الذي يذهب معظمه للأغنياء بينما تحقق عملية تخفيض الدعم توفير مزيد من الموارد لتوجيهها إلى تحسين وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وعلى رأسها الصحة والتعليم إلى جانب شبكات الحماية الاجتماعية.
وتحت عنوان "مصر تستفيد بخبرة بيرو في التغذية المدرسية"، أشارت صحيفة "الأخبار" إلي أن وزارة التضامن اتفقت مع نظيرتها في بيرو علي الاستفادة من برنامج التغذية المدرسية المطبق بها.
وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة عن غادة والي وزيرة التضامن قولها " إن برنامج بيرو يتيح لطلابها 3.5 مليون وجبة يومياً لمدة 190 يوماً دراسياً، مشيرة إلى الأثر الإيجابي الكبير للبرنامج علي صحة التلاميذ وعلي العملية التعليمية".
وأضافت أنها ناقشت علي هامش اجتماعاتها في نيويورك نظيرتها في بيرو، آليات الرقابة والمتابعة للبرنامج ومنظومة التغذية المدرسية.
وذكرت أن لجنة من ثلاث أمهات تشترك مع إدارة المدرسة في استلام الوجبات وتوزيعها، وأوضحت أنها اتفقت علي إقامة ورشة عمل قريبا في مصر يجري التحضير لها حول الدعم الفني لبرنامج تكافل وكرامة بحيث يستخدم الدعم النقدي كأداة فعالة لتشجيع المرأة علي الإنتاج والادخار.
وتناولت صحيفة "الجمهورية" موضوع تنسيق الثانوية العامة ، وتحت عنوان "اليوم .. نتيجة أولى تنسيق"، مشيرة إلى أنه يتم اليوم إعلان نتيجة المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات والتي استمرت 5 أيام بحد أدني 95,12 % للعلوم و91.22% للرياضة و 51ر79 % للأدبي.
ونقلت الصحيفة تصريح سيد عطا المشرف العام علي التنسيق الذي اشار فيه إلى أن من تخلف عن التقدم للمرحلة الأولى حوالي 500 طالب وطالبة من الشعب الثلاث وهؤلاء سيتم ترشحهم للأماكن المتبقية بالكليات المتاحة في حالة تقدمهم للتسجيل.
وفي سياق متصل بالثانوية العامة نقلت الصحيفة تصريحا للدكتور عز الدين أبو ستيت أمين مجلس الجامعات الأهلية والخاصة، أكد فيه أنه سيتم إعلان نتائج القبول بكليات الجامعات الخاصة يوم 15 أغسطس المقبل.
فيديو قد يعجبك: