لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدير القومي للترجمة: التعويم أثر على النشر ونواجه مشكلة في توزيع الكتب (حوار)

01:23 م السبت 10 يونيو 2017

حوار مصراوى مع الدكتور أنور مغيث

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار-نسمة فرج:

تصوير-نادر نبيل:

قال الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، إن تعويم الجنيه أثر بشكل كبير على حركة النشر في المركز القومي للترجمة، خاصة بعد ارتفاع أسعار الورق.

وأوضح "مغيث"، في حوار أجراه معه موقع مصراوي، أن المركز اضطر لتقليص عدد إصدارتها ليصدر 200 كتاب بدل من 300 .. وإلى نص الحوار:

ما هي الأنشطة التي يقوم بها المركز؟

نشاطه الأساسي هو ترجمة الكتب من اللغة الأم إلى العربية، وتدريب الشباب على الترجمة، وإقامة ندوات حول أحداث سياسية أو كتب مترجمة.

بالإضافة إلى إقامة معرض سنوي متنقل في الجامعات المصرية، الأمر الذي ينعكس على تعريف الطلاب بأهم فعاليات المركز القومي للترجمة، وأبرز العناوين والكتب الصادرة عنه.

ما هي آلية اختيار الترجمات للمركز؟

هناك مصادر متنوعة لاختيار الترجمات، منها ترشيحات دور النشر الأجنبية، والسفارات والمراكز الثقافية، أو حتى عابر سبيل يقترح كتاب هام للنشر، ثم تقسم المقترحات إلى عدة فروع طبقا لموضوعها هي "عمارة، وسينما، وتاريخ، وأدب طفل، وعلوم إنسانية"، وتعرض على المكتب الفني من المتخصصين لاختيار الكتب التي ستترجم، ويختار منها ما يناسب المركز وإمكانيته المادية.

هل أثر تعويم الجنيه سلبا على النشر في المركز القومي للترجمة؟ 

بالتأكيد أثر بشكل كبير، أولًا أسعار الورق ارتفعت بشكل كبير، والميزانية المحددة لنا كما هي قبل التعويم، لذا قلصنا عدد الكتب، فقبل التعويم كنا نصدر حوالي 300 كتاب، أما الآن أصبحنا نصدر حوالي 200 كتاب، بالإضافة إلى أن الإيقاع أصبح بطيء في الحصول على حق الملكية الفكرية من الناشر الأجنبي.

- هل وجود مراكز خاصة للترجمة.. يضر بحركة الترجمة أم لا؟

لا يضر حركة الترجمة، فمصر تحتاج إلى عدد أكبر من مترجمين وجهة لإصدار كتب مترجمة، وذلك حسب المؤشرات التي تصدرها الأمم المتحدة لرصد حركة تقدم الدول.

- هناك بعض الكتب ترجمتها غير الدقيقة.. فكيف يواجه المركز هذه المشكلة؟

المركز القومي للترجمة مثل أي دار نشر، لا يضمن أن تعجب الكتب التي يصدرها القراء بنسبة مائة في مائة، أما نوعية الترجمة فهناك تحرير للنص وتصحيح لغوي وهي تعتمد بالأساس على المترجم نفسه، فإذا كان المترجم في بداياته فترسل ترجمته لأستاذ كبير يصحح، ونرسل التصحيح للمترجم ويتعلم من أخطائه.

- هل هناك مشكلات تعوق وصول الكتب لعدد أكبر من القراء أو الباحثين؟

بالطبع هناك، فمنفذ البيع الوحيد هو المركز القومي للترجمة، ونحاول التغلب على هذه المشكلة من خلال المشاركة في المعارض، وتم الاتفاق مع جامعة القاهرة وعين شمس لإقامة منفذ بيع دائم.

- حدثنا عن إنجازات المركز القومي حتى الآن؟

أصدر المركز القومي منذ تأسيسه عام 1995، حوالي 3500 كتاب، بمعدل 300 كتب في العام الواحد، وهو أكبر مركز يصدر كتبا مترجمة في العالم العربي، كما ساهم المركز في رفع ثمن المترجم المصري، بالإضافة إلى تشجيع غير المترجمين والشباب على ترجمة.

- ما أبرز الكتب المترجمة؟

هناك العديد من الكتب الهامة التي تم إصدارها خلال العشر سنوات الماضية، من بينها كتاب "الإلياذة" والمترجم عن لغته الأصلية، بالإضافة إلى كتاب "المثنوي" لجلال الدين الرومي، كما يوجد مجلد "مسألة فلسطين"، ومجلد "موسوعة كامبردج للنقد الأدبي" والدساتير العالم.

- ما صعوبة ترجمة الكتب العربية إلى الأجنبية؟

الهيئة العامة للكتاب ترجمت عدة كتب من العربية إلى الإنجليزية، ولكن كانت هناك مشكلة في التوزيع خارج مصر. وتسويق الكتب العربية المترجمة يعتمد على اختيارات الناشر الأجنبي، وكتب علاء الأسواني، وصنع الله إبراهيم، وطه حسين، وخالد الخميسي، وإبراهيم عبد المجيد، عليها إقبال كبير.

- ما خطط المركز في الفترة المقبلة؟

شراء أجهزة للطبع وهي ماكينات لطبع الأغلفة وطبع صور بطريقة دقيقة، وهذا سيجعل عملية النشر أسرع، فالكتاب سيخرج من المركز على الطبع فقط.

فيديو قد يعجبك: