أمين البحوث الإسلامية: تماسك المصريين حائط صد منيع ضد الإرهاب الغاشم

كتب ــ محمود مصطفى:

قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المتابع لتاريخ مصر وحضارتها يدرك حقيقة أهمية الوطن الذي يعد مهدا للديانات.

وأضاف عفيفي- خلال مشاركته في مؤتمر " التعددية والتعايش السلمي"، الذي عقد الأربعاء بجامعة عين شمس، بمقر الكاتدرئاية المرقسية بالعباسية- أن مصر رسخت على مر تاريخها لمفهوم التعددية الدينية وقبول الآخر والتعايش السلمي.

وأشار عفيفي إلى أن مصر استطاعت أن تبعث برسالة لما يعانيه العالم من إرهاب أسود حاليا بأن مصر متماسكة بأبناءها المخلصين لأوطانهم.

ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن تماسك المصريين ضد محاولات بث الفتن فيما بينهم، تتبلور في رفضهم جميعا للإساءة لأي مواطن مصري مهما كانت ديانته، وبيت العائلة المصرية الذي يرأسه الإمام الأكبر والبابا تواضروس. والذي يعد حائط سد منيع في مواجهة الإرهاب الغاشم.​

وأوضح الأمين العام أن المؤتمر يعد حلقة في سلسلة المؤتمرات التي عقدت تحت هذا العنوان المهم ولعل آخرها مؤتمر السلام الذي عقده الأزهر الشريف، واستضافت فيه مصر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لتؤصل وتؤكد على رعاية مصر على مر تاريخها للتعددية الدينية والمذهبية والفكرية.