بالفيديو والصور- إخلاء المحال التجارية في بولاق أبو العلا لبدء حفر مترو ماسبيرو

تقرير– عبد الله قدري

بدأ مستأجرو وملاك المحال التجارية في منطقة بولاق أبو العلا، اليوم الأربعاء، بترك وحداتهم تنفيذًا للإنذارات الصادرة من الشرطة بإخلاء محال شارع 26 يوليو تمهيدًا للبدء في أعمال حفر محطة مترو ماسبيرو بالخط الثالث لمترو الأنفاق (المطار – إمبابة).

ورصدت عدسة مصراوي، قيام أصحاب المحال بإخلائها من الملابس، وإسقاط اللافتات من فوقها، وسط تواجد عدد من قوات الشرطة قرب المحال، لمتابعة تنفيذ عملية الإخلاء التي أدت إلى تكدس ازدحام في شاع 26 يوليو.

وقال أحد مستأجري المحال، لـمصراوي، وهو يشير إلى محله التجاري بعد إخلائه من بضاعته سنسلم الشرطة اليوم مفاتيح المحال، حتى يتم هدمها صباح غدًا الخميس، مشيرًا إلى أنهم سيستأجرون محالًا أخرى بالقرب من شارع 26 يوليو لأنه "معندناش بديل".

وأضاف أنهم لم يحصلوا على التعويضات المناسبة، مؤكدًا أن هيئة الأنفاق وعدتهم بالحصول على تعويضات بعد عملية الهدم، لكنه قال التعويضات غير مناسبة لنا.

وعرضت الهيئة، بحسب تصريحات رسمية للواء طارق جمال الدين رئيس هيئة الأنفاق، أن 7 آلاف جنيه قيمة المتر الواحد للمستأجر، و20 ألف جنيه للمالك، لكن الملاك والمستأجرين يرون أن هذا السعر لا يناسب شارع 26 يوليو الحيوي.

ومن المقرر، أن تبدأ الشرطة غدًا الخميس 25 مايو، عمليات الهدم لتنفيذ محطة مترو ماسبيرو، بعد إخطارهم من هيئة الأنفاق لسرعة تنفيذ المترو، حسب ما قال حسن توفيق المتحدث باسم هيئة الأنفاق.

وأضاف توفيق، أنه لا بديل عن تنفيذ المترو وإزالة هذه المحلات، مشيرًا إلى أن كل تأخير في تسليم الأرض للمقاول يغرم الدولة 40 مليون جنيه شهريًا.

وتريد الحكومة نزع 30 وحدة بمساحة 7 آلاف متر، واقعة في محطات (ماسبيرو - الكيت الكات – الزمالك – ناصر) لتنفيذ الخط الثالث، حيث هددت بإخلاء المحال بالقوة الجبرية في حال رفض أصحابها التسليم في الموعد المحدد قبل 25 مايو.

محمود عادل مستأجر آخر، قال لمصراوي خسرنا بضاعتنا، والخراب بقى في كل حتة، ومش عارفين هنروح فين.

أصحاب المحال وقفوا وسط شارع 26 يوليو يسترقون نظرات الوداع على محالهم التجارية، ويخرجون ما تبقى من لوازمهم وبضاعتهم داخل المحال، على أمل أن يكون لهم نسبة في إشغال مول ماسبيرو الجديد داخل المحطة، حسبما قال أحد المستأجرين: "المفروض يكون لنا خصم بنسبة 12% في إيجار محلاتنا الجديدة داخل المول".