بالصور- فيصل الحساوي: "أكساد" سلاحنا الحقيقي لمواجهة الأراضي العربية القاحلة
كتب- أحمد مسعد:
قال المهندس فيصل الحساوي، رئيس المجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، والهيئة العامة لشؤون الزراعة في دولة الكويت، إنه استطاع منذ منذ إنشائه، وبدراساته وأبحاثه وبرامجه في مجالات عمله بالمناطق العربية الجافة وشبه الجافة، تحقيق إنجازات عديدة في مجال المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والمائي ومعالجة تحديات التغيرات المناخية في الدول العربية.
هذا فضلًا عن العمل على تحويل هذه المناطق من هامشية للإنتاج الزراعي إلى مناطق إنتاجية، واجتماعية مستقرة، ومتكاملة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأضاف الحساوي، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن مركز "أكساد" هو السلاح الذي نواجه بيه الأراضي الأشد قاحلة، مشيراً إلى أن التعاون بين مصر والمركز يتم على أعلى مستوياته، وأن دولة مصر تستفيد بثلاثة مشروعات في محافظتي مطروح، والوادي الجديد.
وأضاف الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدكتور كمال حسن علي، أن الجامعة تعتبر أكساد في طليعة منظمات العمل العربي المشترك، معتبراً أنه فخر لجامعة الدول العربية أن ينضوي تحت مظلتها مركز كأكساد.
ودعا "حسن"، الدول العربية للاستفادة القصوى من أكساد كمركز بحثي علمي تطبيقي يعمل أكثر بكثير مما يقول، مشيراً إلى أن المركز حقق العديد من الإنجازات والأهداف التي أُنشأ من أجلها، خاصة فيما يتعلق في تحقيق تنمية زراعية عربية مستدامة.
وقال المدير العام للمركز العربي "أكساد"، الدكتور رفيق علي صالح، أن المركز يسهم وبشكل دؤوب في تحقيق الأمن الغذائي والمائي العربي، من خلال الأبحاث والدراسات التطبيقية، وتنفيذ المشروعات وفق خطط محكمة اعتمدت على الاستفادة من التطورات العلمية السريعة والتقانات الحديثة وتطويعها للملائمة مع البيئات الجافة العربية.
وأشار صالح، إلى أن أكساد ركز أبحاثه في مجالات تحسين التراكيب الوراثية للحبوب واستنباط الأصناف المقاومة للجفاف والأمراض وذات إنتاجية عالية، حيث تم اعتماد 22 صنفاً من القمح، و11 صنفاً من الشعير من أصناف أكساد في الدول العربية، وعمل المركز على تزويد هذه الدول بمئات الأطنان من الأصناف المتفوقة لزيادة الإنتاجية بأكثر من الضعف.
ومن المقرر أن يناقش المجلس خلال اجتماعه، الذي يستمر لمدة يومين، عدداً من المذكرات المقدمة من قبل منظمة أكساد في مجالات استنباط أصناف الحبوب، وتطوير إنتاجية النخيل، وكذلك تطوير إنتاجية الأغنام والماعز والإبل كحيوانات متوطنة في المناطق الجافة وشبه الجافة.
هذا إضافة إلى تطوير الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتحسين استعمالات الأراضي، وإقرار عدد من المشاريع الزراعية في الدول العربية.
فيديو قد يعجبك: