فرنسيس وتواضروس الثاني يحددان 10 مايو يومًا للصداقة والأخوة بين الكنيستين- صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- عايدة رضوان:
اتفق البابا فرنسيس الثاني- بابا الفاتيكان، أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية، وقداسة البابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية وبطريرك كرسي القديس مرقس، على تعيين يوم 10 مايو يومًا يتعمقون فيه كل عام بالصداقة والأخوة التي تجمع الكنيستين، بحسب بيان للكنيسة تحت عنوان "بابا المحبة يلتقي بابا السلام.
واستحضر البابا فرنسيس، والبابا تواضروس الثاني - خلال لقاءهما أمس الجمعة، في أول أيام زيارة البابا فرنسيس لمصر - اللقاء التاريخي الذي جرى منذ أربع وأربعين سنة مضت، بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث، بعناق سلام وأخوة، بعد عقود عديدة لم تستطع فيها أواصر محبتنا المتبادلة أن تعبر عن ذاتها بسبب التباعد الذي نشأ بينهما.
واتفق الطرفان على تكثيف الصلاة المتواصلة من أجل جميع مسيحيي مصر والعالم بأسره، وخاصةً في الشرق الأوسط، فالخبرات المأساوية والدم المسفوك لإخواتنا المضطهدين، الذين قتلوا لسبب وحيد هو كونهم مسيحيين.
وبدأ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، القداس الإلهي المنعقد باستاد الدفاع الجوي، صباح السبت، بقوله "السلام عليكم".
وشارك في القداس الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الكاثوليك في مصر، بحضر ٢٥ ألفا من الأقباط من كافة محافظات الجمهورية.
ويشهد محيط استاد 30 يونيو "الدفاع الجوى"، بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، استنفارًا أمنيًا كبيرًا.
ووضعت أجهزة الأمن، عدة ضوابط أمنية لتسهيل دخول المكان والانصراف منه بهدوء، جاء أبرزها: الالتزام بالدعوة، وعدم اصطحاب آخرين، وفتح البوابات من الخامسة صباحًا وغلقها في الثامنة، مع عدم ترك السيارات بالقرب من الاستاد.
ووصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، القاهرة الجمعة، حيث التقى الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مؤتمر السلام العالمي.
وعقد البابا فرنسيس مؤتمرًا مشتركًا، مع البابا تواضروس بالكنيسة البطرسية، أمس، عقب مؤتمر مشترك بفندق الماسة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومؤتمر السلام العالمي بمشيخة الأزهر.
واستقبل المهندس شريف إسماعيل. رئيس مجلس الوزراء، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في مطار القاهرة، أمس. وكان في استقباله أيضًا الأنبا ابيفانيوس رئيس دير أبو مقار، والأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والمطران غريغوريوس الثالث الحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك، والأنبا إبراهيم إسحق، بطريرط الاقباط الكاثوليك.
وكانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان لمصر في عهد البابا يوحنا بولس الثاني في فبراير عام 2000. وفي 20 يناير 2011 اتخذ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، برئاسة الطيب، قررًا بتجميد الحوار مع الفاتيكان إلى "أجل غير مسمى" بسبب تصريحات للأخير حول حماية المسيحيين في مصر، قبل أن تعود العلاقات لطبيعتها عام 2016.
فيديو قد يعجبك: