مجلس الوزراء يبدأ اجتماعه بدقيقة حداد على أرواح ضحايا هجوم الكنيستين -صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمد غايات:
جدد مجلس الوزراء، الاثنين، إدانته للحادثين الذين وقعا أمس بكنيستي مارجرجس بالغربية، والمرقسية بالإسكندرية، أثناء احتفال الإخوة الأقباط بأحد المناسبات الدينية الغالية على المصريين.
ودعا أعضاء الحكومة خلال الاجتماع الأسبوعي إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الحادثين الغادرين.
وأعرب المجلس عن خالص الحزن وعميق المواساة لأسر ضحايا الحادثين، من المسيحيين والمسلمين، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وشدد مجلس الوزراء على أن الدولة المصرية تحشد كافة امكاناتها وقدراتها لاستكمال معركتها ضد الارهاب الأسود، وتقويض مساعيه في التأثير على أمن واستقرار هذا الوطن ووحدة نسيج أبناءه، فإصرار الوطن لن يلين، وارادته لن تنكسر، وعزمه لن يحيد، في تطهير كافة ربوع الوطن من العناصر الإرهابية الإجرامية والقضاء على الأفكار التكفيرية المتطرفة، واستكمال ما بدأه الوطن من خطوات ثابتة في مسيرة البناء والتنمية لتحقيق الأهداف الإقتصادية المنشودة، فالبناء سلاح ماض في مواجهة التطرف.
وأضاف مجلس الوزراء أن المرونة التي بات يتحرك بها الإرهاب في عبور الحدود والأوطان وتنفيذ مخططاته الخبيثة في العديد من دول العالم، غدت تفرض على المجتمع الدولي وقفة جادة لتوحيد الجهود ورفع مستوى التنسيق، لاتخاذ موقف حاسم تجاه الدول الداعمة للإرهاب، والتحرك العاجل لملاحقة عناصره وتجفيف منابع تمويله ووقف جرائمه البشعة، وذلك على النحو الذي يجنب دول العالم أجمع نزيف الإرهاب، الذي أصبح يفوق نزيف الحروب بكل ويلاتها.
ولفت إلى أن الإرهاب قد أظهر وجهه القبيح باستهداف المدنيين الآمنين ودور العبادة المقدسة ليثبت خبث مساعيه وأنه لا دين له ولا أرض ولا وطن.
كان انفجاران استهدفا كنيستي مارجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية أمس الأحد، وأسفرا عن سقوط 43 شخصًا ومئات المصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بـ"أحد السعف".
فيديو قد يعجبك: