لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرصد الإفتاء يحذر من خطورة اندماج الجماعات المتشددة في مالي

01:06 م السبت 18 مارس 2017

الجماعات المتشددة في مالي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

حذر مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من خطورة اندماج الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتشددة الرئيسية في مالي فى كيان واحد، لافتًا إلى أن الاندماج يمكنها من تنفيذ عمليات إرهابية أشد قوة وخطرًا.

وأعلن زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، أبو مصعب عبد الودود، ترحيبه وتأييده لاندماج الجماعات المتشددة الرئيسية فى مالي ودعا منظمات أخرى لأن تحذو حذوها من أجل "تحقيق الوحدة"، قائلا فى تسجيل صوتي، الجمعة: "هذه فرصة أغتنمها لأدعو كافة الجماعات الإرهابية أن يتأسوا بإخوانهم في الساحل والصحراء فيسارعوا إلى لم الشمل وتحقيق الوحدة".

وتوجه زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب بتهنئته للجماعات التى اندمجت تحت قيادة الإسلامي "إياد غالي"، وتم الإعلان عن إنشاء الجماعة الجديدة واسمها (جماعة نصرة الإسلام) وتضم جماعات "أنصار الدين" و"كتائب ماسينا" و"المرابطون" و"إمارة منطقة الصحراء" خلال شهر مارس الجاري لشن هجمات أكثر دموية وقوة.

وأكد مرصد الإفتاء- فى بيانه- أن التنظيمات والجماعات التكفيرية والإرهابية يجمعها عدة مبادئ واحدة تتمثل في اعتبار الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمة كفر، وترفض التعامل مع مؤسسات الدولة على اعتبار أن ذلك سيؤدي إلى اعتراف وتقوية مؤسسات "الكفر"، معتبرة أن العنف هو الوسيلة الناجحة- من وجهة نظرهم- لإحداث تغييرات جوهرية في بنية الدول السياسية والاجتماعية والثقافية.

وحذر مرصد التكفير من انتشار تلك الجماعات بشكل شبكي حول العالم، مؤكدًا اشتراكها جميعًا في بناء فكري شبه موحد، يشمل عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن.

وأكد مرصد الإفتاء، أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تستهدف الجميع وأن هدفها الأول والأخير نشر الخراب والدمار في كل مكان، مشددًا على أنه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا التعاون على كافة المستويات بين دول العالم أجمع، لأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد الجميع.

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الدول ودعم جهود محاربة الإرهاب ومواجهته على كافة الأصعدة، والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمذهبية، واستخدام الأدوات الحديثة في المواجهة، وبذل كافة الجهود من أجل استئصال هذه الحركات وأفكارها القاتلة.

يذكر أن الجماعات المتشددة الرئيسية في مالي، أعلنت اندماجها مؤخرا تحت قيادة "إياد غالي"، الذى أعلن المقاتلون الموالون له المسئولية عن العديد من الهجمات على قوات مالي ، وقوات لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وأعلنت الجماعة الجديدة البيعة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وأمير القاعدة ببلاد المغرب، أبو مصعب عبد الودود، وأمير حركة طالبان، الملا هيبة الله.​

فيديو قد يعجبك: