لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس البعثة الألمانية لمصراوي: لم يكن أمامنا سوى "اللودر".. ولا يوجد اكتشاف يخص رمسيس الثاني

02:37 م الأحد 12 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- رنا الجميعي ومحمد زكريا:

اعتبر رئيس الفريق الألماني في البعثة المصرية-الألمانية استخدام "اللودر" في عملية استخراج إحدى القطع الأثرية من منطقة المطرية شرقي القاهرة "إحدى الطرق البدائية. لكنها المتاحة في الوقت الراهن".

وقال ديتريش راو، رئيس الجانب الألماني في البعثة المصرية الألمانية المشتركة، في تصريحات لمصراوي الأحد، إن "ضيق الوقت وارتفاع منسوب المياه الجوفية" في المنطقة جعلهم يلجئون إلى استخدام "اللودر" في انتشال "تاج" تمثال الملك سيتي الثاني في السابع من مارس الجاري.

وأضاف راو أن التمثال تم اكتشافه قبل أسبوعين، ومن المنتظر أن يتم استخراج جسد التمثال غدا الاثنين.

وكشف الأثري الألماني أن رأس التمثال الأخر تعود إلى الملك سونسرت الأول، والذي تم اكتشافه بالعام 2005، وتم انتشال رأسه قبل حوالي العام، نافيا ما تردد حول اكتشاف تمثال للملك رمسيس الثاني حتى اللحظة.

ويفسر وجود تماثيل لملوك أخرى بداخل معبد الملك رمسيس الثاني، بقوله "هناك عادة لدى الملك رمسيس الثاني بأخذه تماثيل الملوك الأخرى وكتابة اسمه عليها وهو ما يفسر تمثال للملك سيتي الثاني والملك سونسرت الأول بمعبده".

واعتبر راو أن زيارة وزير الأثار للموقع الخميس الماضي كانت مهمة؛ لحيوية المنطقة التي كانت تدعى قديما هليوبليس ومحفوظة في ثقافة المصريين.

وذكر "ديتريش" أن تواجده بالمنطقة لم يكن جديدا؛ فقد قدم إلى منطقة سوق الخميس الجديدة بحي المطرية بالقاهرة عام 2005 مع البعثة المصرية-الألمانية المشتركة، حينها تم اكتشاف عدد من الحفريات وتمثال صغير لرمسيس الثاني بارتفاع متر و50 سم وتم إيداعه بمتحف المسلة بالحي نفسه، قبل أن يغادر المطرية إلى أسوان حيث كان يشغل منصب مدير الحفريات بالبعثة.

وقد عاد مجددا الأثري الألماني إلى منطقة سوق الخميس بعد ثورة يناير بعد أن دعاه وزير الأثار للاستكشاف بالمنطقة.

وأوضح أن منطقة سوق الخميس الجديدة ما هي إلا جزء صغير من ما عرف بمعبد أون قديما.

وأشار راو لمصراوي إلى أن منطقة سوق الخميس تبعد 300 متر عن مدخل معبد أون قديما وتمتد بطول 700 و500 متر في اتجاهين اخرين.

فيديو قد يعجبك: