"الري": ننسق مع الخارجية لمعرفة حقيقة تعديل مواصفات سد النهضة الإثيوبي

كتب- محمد قاسم:

قال المهندس وليد حقيقي، المتحدث باسم وزارة الري، إن وزارة الري تنسق مع الخارجية لمعرفة دقة التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية عن تعديل بعض المواصفات الفنية لسد النهضة الإثيوبي.

وأضاف حقيقي في تصريح لمصراوي، اليوم الأربعاء، أن مصر لم تُبلغ رسمياً من الجانب الإثيوبي بتعديل مواصفات السد، مشيرًا إلى أن هناك لجنة فنية مشتركة بين مصر والسودان وإثيوبيا تتابع ما يجري أعمال انشاءات السد.

كانت وكالة الأنباء الإثيوبية، "والتا انفو"، أعلنت عن تعديل بعض المواصفات الفنية أثناء تشغيل سد النهضة الإثيوبي، وتعديل بعض التصميمات الإنشائية، لزيادة القدرة الانتاجية للكهرباء من 6000 ميجا وات إلى 6450 ميجا وات، حيث تتضمن التعديلات زيادة عدد وحدات انتاج الكهرباء "التوربينات" من 14 إلى 16 توربينًا.

وعن آخر تطورات مفاوضات سد النهضة، قال حقيقي، إن المكاتب الاستشارية الفرنسية ماضية في إجراء الدراسات الفنية حول آثار سد النهضة الإثيوبي على دولتي المصب مصر والسودان، بعد أن حصلت على مستحقاتها المادية نظير اجراء الدراسات.

وبدأت الشركتان الفرنسيتان "بى.آر.إل" و"أرتيليا" تنفيذ دراسات تأثيرات سد النهضة مع بداية شهر أكتوبر المقبل، بعد توقيع العقود رسمياً في العاصمة السودانية الخرطوم في سبتمبر الماضي، على أن تنتهي الدراسات في أغسطس 2017.

وأكد المتحدث، أن المكاتب الاستشارية ستودع تقريرها الأول بنهاية شهر مارس الجاري، وأول أبريل المقبل، حول تأثير السد على الأمن المائي المصري والسوداني خلال المليء والتشغيل.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية على لسان عضو اللجنة التنفيذية لمجلس التعبئة الشعبية لسد النهضة، دبرصيون غبري، أن تعديل الخطة للتحسين في قدرة توليد الكهرباء من السد لا علاقة له بتدفق المياه من النهر ولا يلحق أي ضرر بدول المصب.

وكان تصميم سد النهضة في 2011 يستهدف توليد طاقة مقدارها 5.250 ميجاوات، بينما تم تجاوز الخطة الأصلية حتى وصلت لـ6450 ميجا وات، من خلال تدفق المياه في السد الذي يبلغ طوله 1800 متر، وارتفاعه 155 مترًا وبإجمالي 74 مليون متر مكعب كسعة تخزينية.