وزير التعليم: التنوير وتعليم الدين الصحيح الحل الأمثل لمواجهة الإرهاب
كتبت- ياسمين محمد:
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن مبادرة محافظة الغربية لمساندة أهالي شهداء ومصابي حادث الروضة الإرهابي، يحمل في طياته معاني التضافر والتكافل والحب بين أبناء الوطن.
وأضاف شوقي، خلال كلمته بملتقى تكريم أهالي شهداء ومصابي حادث الروضة الإرهابي بمدينة بئر العبد، من أسرة التربية والتعليم، المنعقدة الآن بديوان عام الوزارة، أن الإرهاب لا يفرق بين الديانات والمذاهب هلى الإطلاق، مؤكدا استمرار الوزارة في مساندة أهالي سيناء لتيسير معيشتهم خاصة فيما يتعلق بالتعليم.
وأكد الوزير أن هناك طرقا كثيرة لمواجهة الإرهاب، ولكن الحل الأهم يكمن في التعليم والتنوير وتدريس مبادئ الدين الصحيح لأن يد الإرهاب غاشمة لا تفرق بين أبناء الوطن وأعدائه، موضحا أن الشهور والسنوات المقبلة ستشهد نظام تعليمي جديد يهتم ببناء الشخصية وتعليم القيم.
من جانبه قال اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، إن أقنعة الإرهاب سقطت بعد تفجيرهم كنيسة مار جرجس بطنطا في أبربل الماضي، ومسجد الروضة في نوفمبر، إذ أنهم لا ذمة لهم ولا دين، مشيرا إلى أن سرعة ترميم كنيستي طنطا والأسكندرية، و مسجد الروضة تؤكد أن مصر عصية على كل الأعمال الإرهابية وكل الأحداث تزيدها أصرارا، قائلا: " ياأهل مصر اوعوا تغفلوا حتى لا نصبح مثل باقي الدول العربية واليمن مثال".
وتعرضت قرية الروضة بمدينة بئر العبد، لهجوم إرهابي، 24 نوفمبر الماضي، أسفر عن استشهاد 305 مصليا أثناء أدائهم شعائر صلاة الجمعة، وإصابة العشرات.
فيديو قد يعجبك: