عنوان "السبورة": مدينة "الخلود".. القدس عاصمة فلسطين
كتبت- عايدة رضوان:
"هناك خطة واحدة ستنتصر، هي خطة الشعب الفلسطيني، لتأسيس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، شاء من شاء وأبى من أبى، واللي مش عاجبو ييجي يشرب من بحر غزة"، كلمات للزعيم والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في أحد خطاباته، داعيًا الشعب الفلسطيني لاستكمال الجهاد في سبيل تحرير فلسطين.
وبعد كل هذه السنوات، وارى جثمان "عرفات" الثرى، ولاتزال فلسطين محتلة، ولكن كلماته وإيمان الشعب بالقضية، يظل حيًا فتيًا، لا يثنيه تخويف من هنا، أو قرار من هناك، والعزيمة الفلسطينية العربية، لن يهزها ريح.
رحل "عرفات"، ولم ترحل القضية، رحل الزعيم الروحي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبقيت كلماته، يرددها الفلسطينيون في الداخل والعرب في كل مكان: "ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف".
وقال الراحل - في أحد خطاباته - أنه سيأتي يوم ويرفع فيه شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس وأسوار القدس الشريف يرونها بعيدة ونراها قريبة، مؤمنًا بأن الثورة وجدت لتنتصر، وستنتصر طال الزمن أم قصر.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خلال اليومين الماضيين، إحدى الصور التي أظهرت الراحل ياسر عرفات، يدون "مدينة الخلود القدس.. عاصمة دولة فلسطين.. أولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم"، على "سبورة" إحدى المدارس الفلسطينية، عقب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا، مما أجج التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، توفي في 11 نوفمبر 2004 بباريس عن عمر جاوز 75 عامًا، بعد أن دخل بنهاية سنة 2004 - بعد سنتين من حصار للجيش الإسرائيلي له داخل مقره في رام الله - في غيبوبة.
وتعتبر القدس أكبر مدن فلسطين التاريخية المحتلة مساحةً وسكانًا وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا.
فيديو قد يعجبك: