"شباب بتحب مصر" ترصد كارثة تهدد محمية وادي الريان

كتبت - مادي غيث:

​نشرت الصفحة الرسمية لمؤسسة شباب بتحب مصر، عددًا من الصور داخل محمية وادي الريان تبين انتشار لعبة حرب الألوان في جميع أنحاء المحمية.

وعلقت صفحة المؤسسة على الصور قائلة: "إنه أثناء مرور فريق مؤسسة شباب بتحب مصر على منطقة البحيرة المسحورة بصحبة الباحث البيئي عصام السعداوي، والعاملين بالمحمية، رصدنا مخالفة حرب الألوان بأعداد كبيرة، وكميات هائلة وأيضا استخدام (طفايات الحريق في اللهو، الألعاب النارية، والألوان الصناعية)، وأوقفناهم؛ لتوعيتهم بخطورة ما يفعلونه على البيئة وعلى سلامتهم الشخصية وإلزامهم بجمع المخلفات.

وأشارت إلى أن لعبه الحرب بالألوان تهدد المنظر الجمالي الطبيعي للمحمية والحياه البرية دون أدنى وعي من الزوار ومنظمي الرحلات، كما تم اتخاذ الإجرائات اللازمة مع المنظمين.

وأكد أحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، أنه أثناء مرور فريق عمل المؤسسة بالمحمية، لمتابعة ألتزام الزوار بالتعليمات، رصدوا تجمهر عدد من الشباب يتقاذفون بينهم بالألوان الصناعية، كما وجد معهم كميات هائلة من "طفايات الحريق، والألعاب النارية".

وأوضح أحمد موسى، المشرف على فريق عمل المؤسسة بالمحمية، أنه بمساعدة عصام السعداوي، الباحث البيئي بوادي الريان، تم جمع المقتنيات، والسيطرة على الشباب وتوعيتهم بمخاطر ما يقومون به على حياتهم الشخصية والبيئة المحيطة، وما لها من طبيعة خاصة، وإلزامهم بجمع المخلفات.

وذكر موسى، أن مصر بصدد عقد مؤتمر عالمي عن التنوع البيولوجي العام المقبل بمدينة شرم الشيخ، وهو أمر يحتم على الجميع العمل معًا لدعم وتطوير المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي على أراضيها.

يشار إلى أن مؤسسة شباب بتحب مصر، قد سبق ووقعت بروتوكول تعاون مع مشروع التعاون المصري الإيطالي، وجهاز شئون البيئة، لتوثيق وتصوير والرصد والتوعية داخل محميات الفيوم، حيث يستمر البروتوكول لمدة عام من تاريخ توقيعه، ومنذ هذا الوقت وهي تعمل على عاتقها ضرورة الحفاظ على المحمية، وتوعية الزائين وتوثيق مظاهر الجمال بداخلها.