مفتي الجمهورية: روابط الأخوة بين السعودية ومصر ضاربة في عمق التاريخ

كتب – محمود مصطفى:
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن التوسعات في الحرمين المكي والمدني راعت البعدين الجغرافي والشرعي.

وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر "إعمار مكة"، الذي يعقد بجدة في الفترة من 27 وحتى 28 من ديسمبر الجاري، أن المملكة السعودية مَلكًا وحكومًة وشعبًا لا يدخرون وسعًا في تطوير الخدمات كافة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك.

وأوضح، أن للحرمين الشريفين أثرًا عظيمًا في نفوس المسلمين، فهما أطهر مكانين مقدسين على وجه الأرض، وجاءت المنزلة التي يشغلها الحرمان الشريفان في نفوس المسلمين من تاريخهما الحافل بالأحداث والأمجاد الإسلامية.

ولفت إلى أن العناية بالحرمين الشريفين من صميم رسالة المملكة العربية السعودية من منطلق شرف المسئولية في خدمة الحرمين والأراضي المقدسة، وهي أمانة كبيرة نسأل الله أن يعين القائمين عليها.

وقال مفتي الجمهورية: "إن مصر والسعودية بلدا الأمن والأمان، وروابط الأخوة بينهما ضاربة في عمق التاريخ، واكتسبت من القوة والمتانة ما تواجه به كيد الماكرين"، مضيفًا أن البلدين ستنتصران بإذن الله في حربهما على الإرهاب.

يشارك في المؤتمر علماء من 20 دولة برعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة.