لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​تعرف على طريقة تبخير التمور من بدائل بروميد الميثيل

06:14 م الأربعاء 27 ديسمبر 2017

التمور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - مادي غيث:

أعلن المهندس سامح يوسف، مشرف على مشروع استخدام بدائل بروميد الميثيل في تبخير التمور، اكتشاف بدائل لغاز بروميد الميثيل السام والضار على طبقة الأوزون، الذي يستخدم في عملية تبخير التمور، وهي أقراص الفوسفيد وغاز الأيكوفيوم، كبدائل صديقة لطبقة الأوزون.

وأوضح يوسف لمصراوي، اليوم الأربعاء، عمل جولة على المديريات الزراعية التي تنتشر بها زراعة البلح على مستوى الجمهورية؛ لتوعية المرشدين الزراعيين ومديريات الزراعة وأصحاب المصانع والشون الخاصة بالتعبئة والتغليف؛ يبخرون البلح قبل تغليفه.

وأردف يوسف، أن الوزارة قدمت المعونة المادية والفنية، والتي تتلخص في تجارب تبخير البلح بكل الطرق الصحيحة عن طريق أقراص الفوسفيد وغاز الأيكوفيوم، سواءً في الشون أو المخازن المغلقة والمكيفة في جميع المحافظات.

وأضاف يوسف، أنهم عرفوا المزارعين شروط التخزين السليمة، والاحتياطيات الأمنية التي يجب مراعاتها في التبخير، وتوعيتهم بأضرار غاز بروميد الميثيل.

وأشار المهندس سامح يوسف، إلى أن هناك 3 أنواع للبلح في مصر، الأول هو الطازج، وهذا النوع لا يحتاج إلى التبخير وإنما يوزع على الأسواق مباشرة، والنوعان الآخران هما الجاف والنصف جاف.

وأوضح أن النصف جاف تكون زراعته في الواحات، ويوضع في مخازن وثلاجات، ويُبخر ويُصنع بعد ذلك، أما الجاف يكون في جنوب الصعيد، ويوضع في "الشون"، ويُبخر ثم يُخزن.

وقال الدكتور رفعت عبدالشافي، الباحث بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن فحص البلح، وتحديد نسبة الإصابة الحشرية به، عن طريق متخصصين في مكافحة الآفات، ثم أخذ عينة عشوائية منه، وتحديد نوعه، ثم فتح البلحة ورؤية الآفات الموجودة بها باستخدام عدسة 10 إكس، أو ميكرسكوب أو رؤيتها بالعين المجردة على حسب نوع الآفة.

وأضاف عبدالشافي، "بعد تحديد نسبة الإصابة تبدأ عملية التبخير، واختيار الغاز المتاح"، مشيرًا إلى أنه كان يُستخدام غاز بروميد الميثيل وما نتج عنه من أضرار لطبقة الأوزون وغيرها، لذلك بدأنا استخدام البدائل وهي غاز الايكوفيوم وأقراص الفوسفيد.

وشرح عبدالشافي طريق التبخير وهي، أولًا إحكام غلق المكان لمنع حدوث تسريب للغاز وترتيب كراتين البلح بعيدًا عن الجدران، وتقدير مساحة المخزن دون تحديد كمية البلح الموجودة، فإذا كان حجمه 100 متر مكعب يحتاج إلى 300 قرص فوسفيد، ويوضع في كراتين البيض الفارغة قرصين في كل فتحة وتترك في المخزن مع إحكام الغلق.

وتابع: إذا استخدم غاز الايكوفيوم في نفس المساحة، يُضرب 100 متر في 50 جرام للمتر المكعب، لتحديد كمية الغاز المطلوبة، وهي 500 جرام، يكون موجودًا في أسطوانة، ويوزن على ميزان ديجيتال رقمي لتحديد الكمية، مع توصيل وصلة بالأسطوانة، وإدخال طرفها إلى المخزن وضخ الغاز.

وأشار الدكتور رفعت عبدالشافي، إلى البدء في تطبيق استخدام البدائل، بالمحافظات التي كانت تسخدم غاز بروميد الميثيل، منها أسوان والأقصر والوداي الجديد، وواحة سيوة، والواحات البحرية.

فيديو قد يعجبك: