لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل توقَع عقود "الضبعة النووي" خلال زيارة بوتين؟.. "العسيري" يُجيب

08:17 م الأحد 10 ديسمبر 2017

أرشيفية

كتب - محمد صلاح:

كشف الدكتور إبراهيم العسيري رئيس قسم الهندسة النووية بالجامعة المصرية الروسية، أن وفداً من شركة "روس أتوم" الروسية وصل إلى القاهرة، قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غداً الاثنين إلى مصر تمهيداً لتوقيع عقود مفاعل الضبعة النووي خلال الزيارة، مشيراً إلى أنه من المرتقب بدء عمل الشركة الروسية عمليات الإنشاء والبناء للمفاعلات النووية الأربعة، المقرر تدشينها في أعقاب توقيع العقود النهائية.

وأضاف "العسيري"، في تصريحات لمصراوي، أن اختيار منطقة الضبعة لإقامة المشروع يأتي لأنها المنطقة الأكثر بُعداً وأماناً عن حزام حدوث الزلازل، إضافة إلى قربها من بحر الإسكندرية وبالتالي فهي الأكثر أمناً وأماناً على الصحة العامة ولا تسبب أضراراً مثل الطاقة الشمسية التي تحتوي على 50 مادة سامة.

وأكد رئيس قسم الهندسة النووية بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم الانتهاء من مراجعة العقود الأربعة الخاصة بالمشروع النووي من الناحية الفنية منذ عدة أشهر، كما تم الانتهاء من مراجعة العقود من الناحية القانونية من قبل مجلس الدولة الشهر الماضي، حيث سيتم توقيع 4 عقود مع الجانب الروسي لمشروع الضبعة، متمثلة في عقد الإنشاء والتصميم، والعقد الثاني الخاص بالوقود، والعقد الثالث الخاص بالوقود بعد استخدامه وكيفية تخزينه، والعقد الرابع والأخير الذي تضمن التشغيل والصيانة، ويخص الدعم الفني للتشغيل والصيانة.

وأوضح أن هذا المشروع سيوفر لمصر زيادة في حجم ما تنتجه من كهرباء تصل إلى 5 آلاف ميجا وات، حيث أن إجمالي ما ننتجه الآن 27 ألف ميجا، مؤكدا أن مشروع الضبعة يقضي على التلوث البيئي نهائيا، بالإضافة لأنه سيكون قبلة سياحية أسوة بالسد العالي.

وأضاف أن إنتاج الطاقة النووية هو الأرخص مقارنة ببقية مصادر الطاقة الأخرى، مؤكدا أن المفاعل النووي المصري سوف يساعد على نظافة البيئة، إضافة إلى أن سعر الكيلو وات يعتبر أرخص من جميع مصادر الطاقة الأخرى.

وقال إن إنشاء أول مفاعل نووي بالضبعة يعتبر أول محطة نووية بشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن عمر المفاعل يقدر بـ80 سنة مقارنة بالطاقة الشمسية التي تعيش 20 سنة فقط.

وأكد أن الحكومة لن تصرف أي مبلغ من قرض المحطة النووية البالغ ٢٥ مليار دولار قبل توقيع جميع عقود محطة الضبعة النووية، معددًا المزايا التي حصلت عليها مصر من روسيا، حيث ستتمتع بفترات سداد تصل إلى 35 عاما، منهم 12 سنة فترة سماح على أن يتم دفع قيمة القرض على مدى 22 سنة.

وكان رئيس مؤسسة "روس آتوم" الروسية، ألكسي ليخاتشيف، قد أعلن في وقت سابق، عن تنفيذ العقود الخاصة بالمحطة النووية في مصر نهاية العام الجاري، وذلك فيما يخص البناء والترخيص وشروط الترخيص، بعد الاتفاق الذي أبرمته مصر مع الجانب الروسي عام 2015، لتشغيل أول محطة للطاقة النووية بالضبعة.

يأتي ذلك فيما قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز يوم الأحد إنه سيتم توقيع عقود محطة الضبعة النووية خلال زيارة الرئيسي الروسي فلاديمير بوتين لمصر يوم الاثنين.

كانت مصر وروسيا وقعتا اتفاقاً في عام 2015 تبني بمقتضاه روسيا محطة الطاقة النووية وتقدم قرضاً لمصر لتغطية تكلفة تشييدها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان