ننشر خطة تطوير محميات "وادي الريان والغابة المتحجرة ودجلة"

كتبت - مادي غيث:

أعلنت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي، البدء في تطوير محمية وادي الريان منتصف الشهر الجاري، ومن المقرر الانتهاء منها خلال 8 أشهر.

وأضافت حامد، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن التطوير سيشمل "الكافتيريات ومراكز الزوار والحمامات"، وستأخذ الكافتريات شكلًا موحدًا، وهو رسم أشكال بيئية عليها من الخارج.

وأشارت مدير مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي، إلى إنشاء مواقف للسيارات والأتوبيسات، وإجراء صيانة للمدقات وإنشاء متجر للهدايا "على شكل برج حمام"، وبوابة للمحمية ووضع علامات إرشادية وتفسيرية، عن الموارد الطبيعية الموجودة بها، وسلوكيات التصرف داخلها.

وفي هذا السياق أوضح الدكتور محمود سرحان، مدير مشروع الاستدامة المالية للمحميات التابعة لوزارة البيئة وبرنامج الامم المتحده الإنمائي، أن الهدف من تطوير محمية الغابة المتحجرة، أن يكون داخلها خدمات للزوار تسهل الزيارة؛ لأنها تفتقر حاليا للزيارات بسبب قلة الخدمات الموجودة بها.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من التطوير جذب الزوار وتسهيل الدخول لهم، وأنه تم الانتهاء من حوالي 70% من التطوير، والانتهاء مما تبقى نهاية ديسمبر القادم.

وأضاف سرحان، في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه من المقرر إنشاء مجموعة من المظلات الكبيرة ضمن مشروع تطوير المتحف المفتوح في المحمية، كما سيتم تطوير منطقة المدخل، وإنشاء مدخل جديد من الجهه الغربية للمحمية الواقع ناحية الجامعة الألمانية؛ لأن الدخول من هذه الجهة يكون أسهل بكثير لسكان التجمع الخامس، وهو ما يتم العمل حاليًا عليه.

وعن التطوير داخل محمية وادي دجلة، قال سرحان، إن هذه المحمية يزورها أعداد كبيرة من الزوار، تصل لـ50 ألف زائر في العام؛ لأنها قريبة من المعادي ويذهب إليها الكثيرون لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات، وكان الهدف الرئيسي من مشروع التطوير تحسين الخدمات الأساسية التي يحتاج إليها الزائر، ومن المقرر الانتهاء من تطويرها نهاية الشهر الجاري.

وأشار، مدير مشروع الإستدامة المالية للمحميات التابعة لوزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحده الإنمائي، إلى إجراء استطلاع رأي للزائرين لمعرفة ما يحتاجونه داخل المحمية، وكانت النتيجة تطوير "الحمامات" في مدخل المحمية، ومنطقة الانتظار لكي تستطيع استيعاب عدد أكبر من السيارات، وتوصيل شبكه صرف صحي، وإنشاء مجموعة من المظلات في أماكن مختلفة منها، وإنشاء علامات استرشادية، لتنظيم الزيارات، ولوحات معلوماتية تعطي معلومات للزائر عن محمية وادي دجلة.