أول تعليق لوكيل "صحة الإسماعيلية" بعد إقالته: "حجج الوزير واهية" -(حوار)

كتب - أحمد جمعة:

استنكر الدكتور محمد أبو سليمان، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، قرار وزير الصحة أحمد عماد راضي بإقالته من منصبه بعد حادث مسجد الروضة الإرهابي.

وأرجع الوزير، قراره بإقالة "أبو سليمان" لعدم تواجده في المستشفيات وقت الحادث الإرهابي، لكن الأخير أكد أنه قطع إجازته بالإسكندرية ووصل الإسماعيلية في ساعتين فقط، وباشر مهام عمله برفع حالة الطوارئ وتجيهز المستشفيات وبنوك الدم، معتبرًا أسباب الوزير لإقالته "حجج واهية".. وإلى نص الحوار:

في البداية.. ما تعليقك على قرار وزير الصحة بإقالتك؟

أنا من الإسكندرية، ووقت الحادث كنت في إجازة، وعلى الفور عدت إلى مستشفى الإسماعيلية العام ووصلت الساعة 3 عصرًا وهذا وقت قياسي و"كنت ممكن أموت على الطريق الدولي".

وزير الصحة ذكر أنك لم تتواجد وقت الحادث للتعامل مع المصابين؟

غير صحيح، سافرت من الإسكندرية الساعة الواحدة ظهرًا ووصلت الساعة 3 إلا خمس دقائق، وعلى الفور أمرت برفع حالة الطوارئ وتجهيز كافة المستشفيات وفتح بنوك الدم والصيدليات واستدعاء كافة الأطقم الطبية؛ استعدادًا لاستقبال حالات الإصابة من شمال سيناء، ولم تكن أي حالة قد وصلت المستشفيات.

لكن الوزير قال إنه تابع مع نائبك ولم تكن متواجدًا؟

هذه حجج واهية، "أنا سامع الوزير وهو بيكلم النائب بتاعي، والأخير بيقوله إننا مش موجود"، رغم أني كنت متواجدًا وأمارس علمي بما يرضي الله.

ما مبررات إقالتك إذًا؟

الوزير اتهمني بتحويل المصابين إلى المستشفى الجامعي، وهذا لم يحدث على الإطلاق فعربات الإسعاف هيّ التي حولتهم مباشرة إلى هناك، ويتهمني بالتقصير في التعامل مع المرضى رغم أننا نعمل بـ25% من مساحة مستشفى الإسماعيلية العام والجميع أشاد بمستوى الخدمة التي تم تقديمها للمصابين بما في ذلك أسر المصابين

يعني ذلك أن إقالتك متعمدة؟

"أنا بقالي 35 سنة خدمة في وزارة الصحة وخدمت في كل حتة في مصر، من رئيس إدراة مركزية، وعملت بعدة مديريات، بالإضافة للعمل 7 سنوات بمنظمة الصحة العالمية، وقمنا بملحمة في التعامل مع المصابين ومش بعد كل ده يشوهوا صورتي

هل اتصلت بوزير الصحة لتوضيح وجهة نظرك؟

"لن أتصل، وأنا ليا حق، أديت واجبي ولم أقصر في التعامل مع أي مصاب".