لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا قالت صحف القاهرة عن حادث مسجد الروضة الإرهابي بالعريش؟

07:50 ص السبت 25 نوفمبر 2017

حادث مسجد الروضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت الشأن المحلي، خاصة حادث مسجد الروضة الإرهابي بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين.

الأهرام:

فمن جانبها، قالت صحيفة (الأهرام) إنه في عملية إرهابية خسيسة، هاجم إرهابيون جبناء المصلين الآمنين داخل مسجد بقرية الروضة في بئر العبد بشمال سيناء، خلال أدائهم صلاة الجمعة، مما أدى لاستشهاد ٢٣٥ وإصابة ١٠٩ مصلين.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في كلمته عقب الحادث الإرهابي، أنه تم إعلان حالة الحداد على أرواح شهداء الحادث الغادر، وأن هذا العمل الإرهابي الآثم سيزيد المصريين صلابة وقوة وإرادة في التصدي للإرهاب ومكافحته، ولن يزيدهم إلا إصرارا ووحدة، مشددا على أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستثأر للشهداء، وستعيد الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة المقبلة. وقال: «هذا هو ردنا.. سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة في مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين الإرهابيين التكفيريين».

وأشار إلى أن كل ما يتم هو محاولة لعرقلة جهود مواجهة الإرهاب، وتحطيم إرادة المصريين التي تهدف لوقف المخطط الإجرامي الرهيب الذي يسعى لتدمير ما تبقى من المنطقة، مؤكدا: «نحن صامدون وسنتصدى وسنستمر، وهذا العمل الإرهابي لن يزيدنا إلا إصرارا».

وأكدت الصحيفة أن رئاسة الجمهورية أدانت ببالغ القوة وبأقسى العبارات العمل الإرهابي الآثم، ونعت، في بيان لها، شهداء الوطن، وتقدمت بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، مؤكدة أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وأسهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزل داخل أحد بيوت الله.

وأشارت إلى أنه وعقب الحادث، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعا مع كل من الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، ومجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وخالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، لبحث تداعيات هذا العمل الإرهابي.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، قوله إن الرئيس اطلع على تقارير حول الحادث من الوزراء، وتطورات جهود ملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذته وشاركت فيه، حيث شدد على ضرورة بذل أقصى الجهد من جميع الجهات المعنية للقبض على مرتكبيه، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والجاهزية، لمجابهة أي أخطار أو عمليات إرهابية، والقضاء على مرتكبيها.

ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء أدان بأشد وأقسى العبارات، التفجير الإرهابي الغادر، وأكد المجلس استنكاره التام، ورفضه المطلق، لتلك الحوادث الجبانة، التي تستهدف دور العبادة، على النحو الذي ترفضه كافة الأديان والشرائع السماوية، ويجافي مجمل القيم والأعراف، الأمر الذي يؤكد أن الارهاب لادين له، بل هو عدو الخير والإنسانية جمعاء.

وشدد المجلس على أن الدولة المصرية ماضية في عزمها على استئصال الإرهاب الأسود من جذوره، وتطهير البلاد من عناصره الأثمة، ووضع حد قاطع لهذه الظاهرة الخبيثة التي تحاول النيل من عزيمة أبناء هذا الوطن، وتقويض مساعيه لاستعادة الأمن واستكمال خطوات البناء والتنمية، مؤكدا أن لدى الوطن وأبنائه في هذه المواجهة عزيمة لا تلين، وإصرارا لا يحيد، فالوطن باق، والإرهاب إلى زوال.

الجمهورية:

وبدورها، قالت صحيفة (الجمهورية)، إن الإرهابيين ارتكبوا جريمة بشعة ضد كل الأديان والشرائع السماوية والإنسانية حيث فجرت العناصر الإرهابية مسجد الروضة بالعريش أثناء صلاة الجمعة أمس واستشهد 235 من المصلين وأصيب أكثر من 110.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: إن الحادث الإرهابي نفذته مجموعة إرهابية مسلحة كانت تستقل سيارتي دفع رباعي فجروا المسجد وقاموا بضرب قذائف "آر بي جي" تجاه المصلين وفتحوا النار على المصلين ولاذوا بالفرار، وأضاف المصدر أن دماء وأرواح الشهداء لن تذهب هباء وأن مسيرة الوطن لن تتوقف.

وقالت مصادر طبية بشمال سيناء: إنه تم نقل المصابين إلى مستشفيي بئر العبد المركزي والعريش العام.. بواسطة أكثر من 50 سيارة إسعاف.

كما نقلت عن الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إنه تم استدعاء جميع الأطقم الطبية ورفع حالة الطواريء بكل القطاعات وتم إرسال أطقم طبية في كل التخصصات إلى العريش.

ومن جانبه، وجه النائب العام المستشار نبيل صادق بانتقال فريق من أعضاء نيابة استئناف الإسماعيلية ونيابة أمن الدولة إلى مكان الحادث للمعاينة والتحقيق وسماع أقوال المصابين وشهود العيان.

وقالت الصحيفة إن الشعب المصري تحدى الإرهاب الأسود عندما أسقط نظام الجماعة الإرهابية في 30 يونيو، ومن يدرك حقيقة المخطط الذي دفع في تنفيذه في مصر لحساب القوى الاستعمارية الراغبة في فرض الهيمنة على المنطقة المتآمرة على إسقاط مؤسسات الدولة المصرية كي لا تستعيد مصر قوتها وتلعب دورها الريادي وتقود عملية إنقاذ المنطقة العربية من مخطط التقسيم والتمزيق وتدمير الجيوش وتشريد الشعوب.

وأضافت في تعليق لها، أنه في الوقت نفسه تقود مصر عملية تنمية وبناء ضخمة لتكون نموذجا لغيرها من الدول تتمثل في المشروعات القومية الكبرى وسائر المشروعات الحضارية والعمرانية والمؤسسات الاقتصادية التي تحتفل بافتتاحها أو تدشينها من أجل مستقبل أفضل لجميع المصريين والأجيال القادمة.

وأشارت إلى أن التضحيات التي دفعها الشعب المصري وما زال يدفعها حتى الآن في مواجهة الإرهاب نيابة عن شعوب المنطقة وسائر الشعوب المحبة للسلام في العالم لن تؤثر في وحدة الشعب وصلابته واصطفافه خلف قيادته الوطنية وقواته المسلحة الباسلة وشرطته الوطنية.

أخبار اليوم:

وقالت صحيفة (أخبار اليوم) إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه كلمة للأمة أمس عقب الحادث الإرهابي أعرب فيها عن أمله في الشفاء للمصابين وأنه تم إعلان حالة الحداد في مصر على هذا الحادث الأليم الغادر الخسيس الجبان الذي كان يهدف ليحطم معنوياتنا ويدمر صلابتنا ويشكك في قدرتنا.

وأضاف الرئيس أن هذا العمل الإرهابي الآثم يزيدنا صلابة وقوة وإرادة في أن نقف لنتصدى ونكافح ونحارب الإرهاب ويزيدنا إصرارا ووحدة، وستقوم القوات المسلحة والشرطة المدنية بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئاسة الجمهورية أدانت ببالغ القوة وبأقسى العبارات العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح أمس وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.

وأكدت أنه إذ تنعي رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم وتؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه لن يمر دون عقاب رادع وحاسم وأن يد العدالة ستطول كل من شارك وأسهم ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين أمنين عزل داخل أحد بيوت الله.

وقالت إنه وفي تطور نوعي وغير مسبوق للعمليات الإرهابية استهدف الإرهابيون أمس الجمعة مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد التي تبعد عن مدينة العريش بنحو 40 كيلو مترا، أسفر الحادث الغاشم عن استشهاد 235 مواطنا كانوا يؤدون صلاة الجمعة إضافة إلى إصابة 109 مواطنين بعضهم من المدنيين.

وأضافت أنه برغم بشاعة الحادث الإرهابي إلا أنه يكشف عن أن الضربات الأمنية الناجحة التي قامت بها قوات الجيش والشرطة مؤخرا في شمال سيناء أدت إلى حصار الإرهابيين وشعورهم باليأس ما دفعهم إلى استهداف بيوت الله واغتيال المدنيين الأمنين العزل حيث اختار الإرهابيون أن يضربوا ضرباتهم الغدارة بعيدا عن المراقبات الأمنية شديدة الإحكام في مدينتي العريش ورفح.

وأكدت الصحيفة أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بفتح تحقيقات عاجلة في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بقرية الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء والذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، وكلف النائب العام فريقا موسعا من أعضاء نيابة استئناف الإسماعيلية ونيابة أمن الدولة العليا بالانتقال الفوري إلى موقع الحادث لإجراء المعاينات والتحقيقات اللازمة للتوصل إلى كيفية ارتكاب الحادث.

وقالت إن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أكد أن تفجير الإرهابيين لمسجد الروضة بمدينة العريش جريمة بشعة أثبتت تجرد هؤلاء الإرهابيين من أدنى درجات الرحمة والإنسانية وأنهم استحلوا الدماء وسعوا في الأرض فسادا وأنهم بذلك يكشفون عن وجوههم القبيحة وأغراضهم الدنيئة وهو ما يوجب على المصريين جمعيا أن يحشدوا جهودهم من أجل دعم مؤسسات الدولة في حربها الشاملة ضد هذه العصابات الإرهابية.

الشأن الدولي:

وفي الشأن الدولي، قالت صحيفة (الأهرام) إن قوى المعارضة السورية المجتمعة في الرياض اتفقت أمس، على إرسال وفد موحد إلى محادثات جنيف المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل برعاية الأمم المتحدة، وقالت بسمة قضمانى، عضو الائتلاف السوري المعارض في مؤتمر صحفي في ختام اليوم الثاني من محادثات قوى المعارضة في الرياض إن قوى المعارضة تستكمل محادثاتها للخروج بهيئة تفاوضية موحدة تضم ٥٠ شخصا يمثلون كل أطياف المعارضة.

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق جاء على إرسال وفد موحد في خضم حراك دولي تقوده روسيا بشكل رئيسي، عبر قمة سوتشي، التي شارك بها الرئيس السوري، بشار الأسد في محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع بعد سلسلة إنجازات ميدانية للجيش السوري، على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات المسلحة في آن واحد.

ومن جانبها، قالت صحيفة (أخبار اليوم) إن عشرات الألاف من المواطنين في زيمبابوي تجمعوا صباح أمس الجمعة في أحد ملاعب العاصمة هراري لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد ايمرسون منانجاجوا خلفا لروبرت موجابي وسط تدابير أمينة مشددة؛ فيما توافد أنصار منانجاجوا لمتابعة مراسم التنصيب التي تجرى إثر تنحي موجابي التاريخي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: