"الآثار": استرداد 14 قطعة أثرية من قبرص خلال الأيام القادمة

القاهرة- (أ ش أ)

أعلنت وزارة الآثار، استعادة 14 قطعة أثرية من دولة قبرص، بعد تسليمها لمقر السفارة المصرية بمدينة نيقوسيا خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح مدير عام إدارة الآثار المستردة شعبان عبد الجواد فى بيان أصدرته الوزارة اليوم الإثنين، أن الوزارة نجحت من خلال مساعيها الدبلوماسية والقانونية في إثبات أحقيتها وملكيتها لهذه القطع وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

وأضاف البيان، أن أحداث القضية بدأت منذ العام الماضي حين أبلغ الانتربول الدولي وزارة الآثار عن طريق الانتربول المصري بضبط هذه القطع، وعليه تحرت الوزارة ممثلة في إدارة الآثار المستردة عنها، وتبين أنها تعود للحضارة المصرية القديمة وأنها خرجت من مصر بطريقه غير شرعية بعد صدور قانون حماية الآثار عام ١٩٨٣ حيث وصلت إلى قبرص عام ١٩٨٦، الأمر الذي يؤكد أحقية مصر في استردادها.

وأشار عبد الجواد إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الآثار ووزارتي العدل والخارجية المصرية ومكتب التعاون الدولي؛ لإرسال إنابة قضائية عاجلة إلي دولة قبرص لتأكيد أحقية مصر في استرداد هذه القطع، خاصة وأن القانون القبرصي يسمح بالاتجار في الآثار، وبالفعل أقرت السلطات القبرصية بناء على التقرير الفني الذي أعدته إدارة الآثار المستردة وكذلك الإنابة القضائية بأحقية مصر في استعادة هذه القطع.

وأفاد مدير إدارة الآثار المستردة أن القطع الأثرية المستردة عبارة عن مزهرية من الألباستر عليها اسم الملك "رمسيس الثاني" من الأسرة التاسعة عشر، ولقبيه النسوبيتي" "وسر ماعت رع ستب إن رع "، و"السا رع" رع مس سو مري أمون "، بالإضافة إلى ١٣ تميمة مختلفة الأشكال والأحجام ومادة الصنع من بينها تمائم على شكل بعض المعبودات مثل سخمت ونيت وإيزيس وأخرى على شكل بعض الرموز المقدسة مثل عمود الجد وعين الوجات.​