لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حجازي: لسنا راضين عن مستوى التعليم المصري وهذه معوقات تطورنا

02:41 م الإثنين 30 أكتوبر 2017

أرشيفية

كتبت- ياسمين محمد:
أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع والتعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن معظم دول العالم غير راضية عن التعليم المصري، ومصر كذلك لا ترضى عن تعليمها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المعوقات التي تقف أمام تطوير التعليم، مثل: ارتفاع كثافة الفصول، الدروس الخصوصية التي تمثل تعليما موازيا، أزمة التمويل، وتدني ترتيب مصر في الاختبارات العالمية مثل "التيمز" وغيره.

جاء هذا خلال كلمته بالمؤتمر الدولى الأول لتطوير التعليم، الذي تم تنظيمه بالشراكة بين شركة "كونك مي" و شركة ACT، اليوم الاثنين، بأحد فنادق القاهرة.

يناقش المؤتمر منظومة التعليم العام والفنى والجامعى وعرض تجارب عربية ودولية فى التطوير ويضم نخبة من المجالس الرئاسية والوزراء السابقين، ولجنة التعليم بمجلس النواب وبحضور رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية ورؤساء جامعات عربية وأصحاب المدارس الخاصة لوضع رؤية مشتركة للتطوير.

وأضاف حجازي، أن التعليم قضية مجتمع بأكمله، ولا بد أن يتحرك الهدف من الحد الأنى للتعلم إلى الحد الأقصى، ومن الحفظ والتلقين للابتكار والإبداع، ومن الاعتماد على الآخر للاعتماد على الذات، ومن الدراسة المرتكزة على المناهج للدراسة المرتكزة على نواتج التعلم، ومن المركزية المطلقة إلى اللامركزية النسبية.

وعن الثانوية العامة، قال حجازي، إن كل ما يهم الأسر هو حصول الطالب على درجات مرتفعة بغض النظر تعلم أم لا، مؤكدا أنه كلما اعتمد الطالب على مجموع الثانوية العامة للالتحاق بالجامعة، سيظل الصراع قائم من تسريب وغش ودروس خصوصية.

وأكد حجازي على ضرورة إيجاد آليات جديدة لدخول الجامعة، وأن تتولى جهات خارجية تقييم الطالب وليس الجهة التي علمته.

وأشار رئيس قطاع التعليم العام إلى أن موضوع المؤتمر المتعلق بأساليب تقييم الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات وخاصة الأجنبية، مثل امتحانات ال Act، يتفق مع رؤية الوزارة 2030 التي تهدف إتاحة تعليم للجميع بجودة عالية ودون تفرقة.

وشدد على ضرورة وضع مواصفات الخريج المصري في جميع مراحل تعليمه، وتوصيف الخبرات والمهارات التي يجب أن يكتسبها، وربط التعليم بسوق العمل.

ولفت إلى أن الوزارة وضعت عدة سياسات لإصلاح التعليم تمثلت في: إتاحة فرص تعليم متكافئة لجميع المواطنين في سن التعليم، استهداف المناطق الفقيرة كأولوية أولى، تحسين جودة الخدمة التعليمية المقدمة، وتدعيم البنية المؤسسية للمدارس وخاصة الفنية منها.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان