إعلان

المصيلحي: تطوير الكروت الذكية لترشيد الاستهلاك وخفض معدل استيراد القمح

03:31 م الأربعاء 25 أكتوبر 2017

علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- عايدة رضوان:

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الدولة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية تسعى لترشيد الاستهلاك المحلي للعمل على خفض معدلات استيراد القمح، من خلال تحديث وتطوير منظومة الكروت الذكية، والتي تساهم في هيكلة الدعم للوصول لمستحقيه، للقضاء عل أي أموال يتم إهدارها.

جاء ذلك خلال ترأس المصيلحي وفد المشارك في مؤتمر الجمعية الدولية للمطاحن في الشرق الأوسط وإفريقيا، والمنعقد في مدينة دبي - عاصمة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة آخر المستجدات العالمية لمحصول القمح، وما له من تأثير على أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة عدد من الدول المنتجة والمصدرة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف وزير التموين، خلال المؤتمر، أن الحكومة تسعى لتقليل فاقد القمح في مراحل التداول والتخزين عن طريق استكمال شبكة الصوامع الحديثة وإحلال وتجديد المخازن والشون القديمة، حيث تم تطوير صوامع ومخازن قائمة مميكنة توفر سعات تخزينية ١.٥ مليون طن، فضلًا عن استلام ٢٥ صومعة جديدة، والتي أنشأتها الإمارات وتوفر ١.٥ مليون طن و٨٠٠ الف طن متبقي من مشروع الـ ٥٠ صومعة.

وكشفت التقارير العالمية، أن العام المالي السابق (٢٠١٦ /٢٠١٧) يعتبر الأعلى إنتاجية على مستوى العالم بكميات بلغت نحو ٧٥٣ مليون طن مقابل ٧٣٥ مليون طن في العام قبل الماضي، في حين ارتفع مستوى مخزون آخر العام لـ ٢٥٥.٨ مليون طن مقابل ٢٤١ طن في سنة المقارنة.

وأشارت التقارير إلى ارتفاع الكميات المعروضة بالأسوق مما يعمل على ثبات أسعار القمح العالمي، ووفقًا لتقديرات وزارة الزراعة الأمريكية حول الدول المنتجة للقمح في العام المالي (٢٠١٧/٢٠١٨)، تتصدر دول الاتحاد الأوروبي -٢٧ دولة - قائمة الأكثر إنتاجية على مستوى العالم بكميات بلغت ١٤٨.٨ مليون طن، تليها الصين بـ ١٢٠مليون طن.

وتأتي الهند، وفقًا للتقارير، في المرتبة الثالثة بـ ٩٦ مليون طن، وروسيا في المرتبة الرابعة بـ ٨١ مليون طن، في المقابل تتصدر مصر قائمة الدول المستوردة بواقع ١٢ مليون طن، تليها إندونيسيا بكميات تصل لـ ١٠.٥ مليون طن والجزائر بـ ٨.١ مليون طن.

وأكد وزير التموين، سعي الحكومة للتوسع الأفقي عبر تطوير البحث العلمي، واتباع سياسة الخلط بين القمح المحلي والمستورد، ورفع تكنولوجيا الطحن وتحويل المطاحن التقليدية إلى مطاحن سلندرات و زيادة قدرتها الإنتاجية بنظام الإحلال والتجديد وزيادة طاقات الطحن .

وتسعى وزارة التموين و التجارة الداخلية من خلال هيئة السلع لتنويع مصادر الاستيراد من المناشئ الرئيسية المنتجة للقمح مثل روسيا و أوكرانيا و كازاخستان و رومانيا و بلغاريا و المجر و فرنسا و ألمانيا و بولندا و أمريكا و كندا و الأرجنتين و باراجواي و أستراليا من خلال مناقصات عالمية، وذلك للحصول على أسعار متدنية مع الحفاظ على مستويات الجودة المطلوبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان