لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السفير محمد حجازي: استخدام المال السياسي في انتخابات يونسكو "حقيقة"

04:33 م السبت 14 أكتوبر 2017

السفير محمد حجازي

كتبت- أسماء يحيى:

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو حملة السفيرة مشيرة خطاب للترشح لليونسكو، إن مرشحة مصر خاضت المعركة الانتخابية باليونسكو بشرف واعتزاز، مضيفًا: "حصلت السفيرة على كل الأصوات المخلصة والشريفة التي قاومت المال السياسي، والضغوط والابتزاز السياسي".

وأضاف "حجازي" في تصريح لمصراوي السبت: "الحديث عن استخدام المال السياسي للفوز بأصوات ليس شبهات بل حقائق، موضحا أن المال السياسي لم يكن وحده السبب في إقصاء السفيرة مشيرة خطاب.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أدوات الضغط والابتزاز السياسي من الغرب ساهمت في خسارة مرشحة مصر للعديد من الأصوات.

وأشار عضو حملة السفيرة مشيرة خطاب للترشح لليونسكو، إلى أن المعركة الحقيقة لم تكن مع قطر وحدها، فالغرب وللمرة السابعة رفض فوز أحد أبناء الشرق والثقافة العربية والإسلامية بمنصب دولي، واستغل قطر ومرشحها لتحقيق ذلك.

وعن تعرض مرشحة مصر للظلم، قال "حجازي": "تعرضنا للظلم في انتخابات اليونسكو، ومعنا كل الشرفاء الذين ساندونا لإعلاء قيم اليونسكو أمام الضغط والابتزاز والمال السياسي".

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المعركة الانتخابية باليونسكو جاءت لتؤكد أنانية الغرب ورغبته الدائمة في الاستئثار وإقصاء الآخر، فركائز الاستعمار الثقافي لا تزال راسخه في وجدانه وسياسته.

وتابع: "الغرب رفض مد الجسور مجددا مع حضارة الشرق وثقافته، وللمرة الثانية وبنفس التحيز يفلح في مسعاه بإبعاد مرشحة مصر وأفريقيا والعالم الثالث من نفس المنصب".

وأضاف السفير: "دعم الغرب قطر، رغم كل الدلائل التي تشير إلى تمويلها وإدارتها لجماعات إرهابية، بل وأتاح لها فرصة المنافسة على أرفع المناصب".

واستطرد: "رغم كل الحديث عن المال السياسي في اليونسكو وما سبقه في الفيفا وغيرها من الوقائع إلا أن الغرب بقى غير قادر على الخروج بموقف يعيد بناء الثقة".

وعن المصالحة مع الغرب، قال "حجازي": لعل الغرب يراجع نفسه، وعلينا المصارحة معه فيمن تسبب بإحداث الشقاق، ومن الذي يغذي نيران ثقافة صراع الحضارات وتسبب في انعدام الثقة بين أصحاب الديانات والثقافات، ومن المسئول عن نشر فكر التطرف والإرهاب؟

واختتم: ما نحن في حاجة إليه الآن عودة الغرب لموضوعيته التي كانت محلاً دائما لتميزه، والابتعاد عن نهج الإقصاء والتحكم في المناصب الدولية، وترك مساحة لنا في الشرق لنبني جسورا فنتمكن من مواجهة التطرف والإرهاب.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان