لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالأسماء.. الجيش يُعيد الحياة لـ69 كنيسة ومؤسسة مسيحية بتكلفة 170 مليون جنيه

07:07 م السبت 07 يناير 2017

ترميم وبناء الكنائس والمرافق والمؤسسات المسيحية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

انتهت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، من ترميم وبناء الكنائس والمرافق والمؤسسات المسيحية التي تعرضت للحرق والتدمير خلال أحداث العنف التي وقعت في أعقاب الإطاحة بنظام الدكتور جماعة الإخوان، وبلغت تلك المنشآت 69 كنيسة ومبنى كنسي تابع للطوائف الثلاث "الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية".

وقالت مصادر كنسية، إن تكلفة عملية إعمار تلك الكنائس بلغت 170 مليون جنيه، واستغرقت عملية الإعمار 3 سنوات".

وأضافت المصادر في تصريحات لمصراوي اليوم السبت، أنه تم تقسيم تلك المنشآت إلى 3 مراحل؛ شملت المرحلة الأولى "9 كنائس ومؤسسات تابعة للأرثوذكس، و6 للكاثوليك، و3 للبروتستانت"، فيما شملت المرحلة الثانية "5 كنائس ومؤسسات كنسية تابعة للأرثوذكس، ومبنى خدمات للكاثوليك، و7 للبروتستانت"، وشملت المرحلة الثالثة "20 كنيسة ومؤسسة كنسية تابعة للأرثوذكس، و11 كنيسة ومؤسسة مسيحية تابعة للكاثوليك، و6 للبروتستانت".

وخلال زيارته للكاتدرائية أمس الجمعة، أعلن الرئيس السيسي الانتهاء من ترميم الكنائس التي تعرضت للدمار باستثناء كنيستين، كما وجه بإنشاء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه لإنشائهما.

وقال المصدر إن "الكنائس التي تضررت وتم إعادة ترميمها موزعة على 13 إيبارشية على مستوي الجمهورية، وهيّ: كنيسة الملاك بكرداسة والتي دخلت ضمن المرحلة الثالثة، ودير كرمة الرسل بأطفيح الذي دخل ضمن المرحلة الثانية، ومقر مطرانية أطفيح بالجيزة بدير كرمة الرسل الذى دخل ضمن المرحلة الثانية أيضاً، وكنيسة العذراء بالكوم الأحمر بأطفيح والتي دخلت ضمن المرحلة الثالثة، وكنيسة مارجرجس بالكوم الأحمر بالجيزة والتي دخلت ضمن المرحلة الثالثة، وكنيسة العذراء بالمنصورية بشمال الجيزة والتي دخلت ضمن المرحلة الثانية، وكنيسة العذراء بكفر حكيم بأوسيم والتي دخلت ضمن المرحلة الثانية".

وفي المنيا: "كنيسة مارمينا ببنى مزار والتي دخلت ضمن المرحلة الثالثة، ودير العذراء بدلجا والذي يضم ثلاث كنائس أثرية وشملت سكن الكاهن ومبنى الخدمات بالدير، والكنيسة الأثرية والتي تحمل اسم العذراء، وكنيسة مارجرجس الأثرية ودخلت ضمن المرحلة الثالثة، فيما دخلت كنيسة الأنبا أبرام بمدخل الدير ضمن المرحلة الثانية، ودخلت كنيسة مارجرجس ومبنى الخدمات بقرية بلهاسة بمغاغة ضمن المرحلة الأولى، ودخلت كنيسة الأنبا موسى الأسود ضمن المرحلة الثالثة، بينما دخلت كنيسة الأمير تادرس الشطبي ضمن المرحلة الأولى، ودخل كل من مبنى خدمات (مركز طبي) تابع لكنيسة مارمينا، وجمعية الشباب المسيحيين ومدرسة الأقباط الابتدائية ضمن المرحلة الثالثة".

وفي الفيوم: "كنيسة العذراء ومبنى الخدمات بوسط قرية النزلة والتي دخلت ضمن المرحلة الثالثة، ومبنى الخدمات بكنيسة العذراء ومبنى الخدمات بوسط قرية النزلة اللذان دخلا ضمن المرحلة الثالثة أيضاً، وكنيسة العذراء بمركز يوسف الصديق والتي دخلت ضمن المرحلة الثالثة، وكنيسة الأمير تادرس بقرية السنجا بأبشواى والتي دخلت ضمن المرحلة الأولى، وكنيسة الأمير تادرس بقرية ديسيا بالفيوم والتي دخلت ضمن المرحلة الثالثة، وكنيسة دميانة بقرية (الزربى) بطامية، ومبنى الخدمات بنفس الكنيسة واللتان دخلتا ضمن المرحلة الثالثة".

وفي أسيوط، دخلت "كنيسة مارجرجس ضمن المرحلة الثالثة، ودخلت كنيسة ماريوحنا بأبنوب ضمن المرحلة الأولى".

أما سوهاج، فقد ضمت "مطرانية سوهاج وبها كنيسة مارجرجس وكنيسة العذراء، ومبنى الخدمات بأرض المطرانية، وجميعهم دخلوا ضمن المرحلة الأولى، كما تم إدراج كنيسة مارجرجس بالعريش في شمال سيناء ضمن المرحلة الثالثة".

أما عن الكنائس الكاثوليكية التي دخلت ضمن خطط إعادة الإعمار، أوضح المصدر الكنسي أنها تضم: "كنيسة ومدرسة الآباء الفرنسيسكان بالسويس، وكنيسة ومدرسة وسكن الراعي الصالح بالسويس أيضاً والتي دخلت ضمن المرحلة الثالثة، وكذلك مدرسة وسكن الراهبات الفرنسيسكان ببنى سويف والتي تم الانتهاء منها خلال المرحلة الأولى، وسكن الكاهن ومبنى الخدمات التابع لكنيسة مارجرجس بدلجا بالمنيا اللذان دخلا ضمن المرحلة الثالثة، ودخلت كنيسة العائلة المقدسة بالمنيا وسكن الكاهن بالكنيسة نفسها وكذلك مبنى الخدمات التابع للكنيسة ضمن المرحلة الأولى، ودخلت مدرسة ودير راهبات القديس يوسف بالمنيا ضمن المرحلة الأولى، بينما دخلت مدرسة الراعي الصالح بالمنيا ضمن المرحلة الثالثة والتي شملت إلى جانبها سكن مدرسة كنيسة العائلة المقدسة والمدرسة نفسها ومبنى الخدمات التابع لها، وكنيسة سانت تريز والقديس فرنسيس بأسيوط، بينما دخل مبنى الخدمات التابع لكنيسة سانت تريز ضمن المرحلة الثانية".

أما الكنائس والمنشآت الإنجيلية التي تعرضت للتدمير وتم إعمارها فهي: "الكنيسة الإنجيلية بقرية (الزرابى) بالفيوم، وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس، بالإضافة إلى كنيسة الإصلاح بأسيوط، ومكتبة دار الكتاب المقدس بأسيوط، وكنيسة الأدفنتست بأسيوط، والكنيسة الإنجيلية ببنى مزار، والكنيسة المعمدانية بالمنيا، والكنيسة الإنجيلية بملوى، والكنيسة الإنجيلية بالمنيا، والكنيسة الرسولية بقرية شوشة بسمالوط، والكنيسة الإنجيلية بقرية منشأة بدين بسمالوط، والكنيسة الرسولية بقرية صنيم بمركز أبوقرقاص، والكنيسة الرسولية الثالثة، والكنيسة المعمدانية بأرض سلطان بالمنيا، ومركب (الذهبية) تابع للكنيسة الإنجيلية بكورنيش المنيا، ومكتبة دار الكتاب المقدس بالمنيا".

فيديو قد يعجبك: